بـ 80 مليون جنيه.. تدشين مصنع جديد لإنتاج أدوات المائدة في صعيد مصر
كشف فتحي الطحاوي، نائب رئيس شعبة الأدوات المنزلية بغرفة القاهرة التجارية، عن ضخ استثمارات جديدة في القطاع بقيمة تبلغ 80 مليون جنيه من خلال إنشاء مصنع بمدينة المنيا الجديدة على مساحة 40 ألف متر يبدأ إنتاجه مع بداية عام 2022.
أشار "الطحاوي"، إلى أن حلم إنشاء المجمع الصناعي لإنتاج الأدوات المنزلية محليًا بمدينة المنيا الحديدة قارب أن يري النور رغم الصعاب لكي نتحول من الاستيراد إلى التصنيع، وهو ما تحقق بفضل التعاون الكبير والتسهيلات الممنوحة من قبل مسئولي هيئة التنمية الصناعية.
400 ألف طن شهريًا كمرحلة أولى
وأعلن "الطحاوي"، أن المصنع الجديد سيضم في المرحلة الأول خط إنتاج أدوات مائدة من البورسلين بطاقة تتراوح ما بين 300-400 طن شهريًا، كما أنه سيساهم في توفير نحو 450 فرصة عمل مباشرة، كاشفًا أنه تم البدء في استئناف العمل في موقع المشروع واستمرار عمليات بناء البنية التحتية للمصنع، مضيفًا أن المشروع تعرض للتوقف فترة نتيجة التداعيات السلبية لفيروس كورونا.
أشار "نائب رئيس الشعبة"، إلى أن التكلفة الاستثمارية للمصنع سيتم تمويلها ذاتيًا، ويجرى حاليًا تنفيذ دراسة متأنية لبعض المنتجات الأخرى التي من المستهدف انتاجها بالمصنع وهي منتجات يتم استيرادها من الخارج، وستكون منتجات تُصنع محليًا لأول مرة.
سد الفجوة بين العرض والطلب
وأوضح "الطحاوي"، أن مصر تحتاج إلى كميات ضخمة من البورسلين، حيث يصل الاستهلاك الشهري لنحو 11 ألف طن، بينما يصل إجمالي ما يتم انتاجه في مصر لنحو 2500 طن، ويتم استيراد نحو 1500 طن، بما يعني وجود فجوة ضخمة ما بين العرض والطلب تصل لـ 7 آلاف طن.
ولفت إلى أن هناك تسهيلات كثيرة من هيئة التنمية الصناعية، من أجل تشغيل المجمع، حيث وافقت الهيئة على إعطاء مهلة للمستثمرين لاستكمال المصانع، موجها الشكر للواء محمد الزلاط رئيس الهيئة والفريق المعاون له، والذي وجه بحل كل المشكلات التي تواجه المجمع من أجل بدء الإنتاج.
الدولة تشجع علي الاستثمار الصناعي
قال "الطحاوي"، إن الدولة تساعد في التشجيع علي الاستثمار الصناعي، وهي فرصة يجب الاستفادة منها خاصة في ظل مدد الشحن الطويلة.
ومن جهته، كشف شريف عبد المنعم، سكرتير شعبة الأدوات المنزلية، أنه تم استئناف الأعمال في مصنع صن رايز "تحت الإنشاء" في مدينة المنيا الجديدة، وذلك بعد فترة توقف بسبب كورونا والأزمات المتتالية، وهو ما دفعنا إلى التوقف، موضحًا أن هيئة التنمية الصناعية أبدت مساعدتها ومساندتها لأي مستثمر جاد ولكن حدثت له معوقات بأسباب قهرية.