لجنة «الكونجرس» تطلب سجلات من شبكات اجتماعية بشأن أحداث شغب «كابيتول هيل»
تسعى لجنة تابعة للكونجرس مختصة بالتحقيق في أعمال الشغب التي شهدها مبنى (الكابيتول هيل) "مقر الكونجرس" في 6 يناير، للحصول على سجلات من عدد من شركات التكنولوجيا، بما في ذلك (فيسبوك) و(تويتر) و(جوجل).
ووفقا لموقع "سي نت" اليوم، فإن اللجنة طلبت من الشركات الحصول على سجلات تتعلق بنشر المعلومات المضللة، والجهود المبذولة لقلب انتخابات 2020، أو منع التصديق على النتائج، ونشر الفوضى والعنف، والتدخل الأجنبي في الانتخابات.
وقال الموقع إن اللجنة طلبت أيضا من الشركات الحصول على معلومات حول أي تغييرات في السياسة تم إجراؤها لمعالجة المعلومات المضللة والمنشورات التي تدعو إلى العنف والمحتويات المسيئة الأخرى.
وأمهلت اللجنة منصات (تيليجرام وتيك توك ويوتيوب وسناب شات وريدت) تسليم هذه السجلات خلال أسبوعين.
ويبرز طلب المزيد من هذه المعلومات التوترات المستمرة بين أكبر شركات التكنولوجيا في العالم والسياسيين الذين يبحثون عن كثب في الدور الذي تلعبه وسائل التواصل الاجتماعي في تأجيج العنف خارج الإنترنت.