قمع احتجاج ضد التوسع الاستيطاني واحتجاز صحفيين في جنوب الخليل
قمعت قوات الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، احتجاجًا ضد التوسع الاستيطاني واعتداءات المستوطنين المتكررة على الفلسطينيين وممتلكاتهم، في جنوب مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة.
وقال راتب الجبور، مُنسق اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان شرق يطا وجنوب الخليل، في تصريح صحفي، إن الجنود الإسرائيليين هاجموا المشاركين في الاحتجاج ومتضامنين أجانب واعتدوا عليهم.
وأضاف الحبور، إنه تم احتجاز عدد من المواطنين ومتضامنين أجانب وصحفيين من ضمنهم مصور وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا" مشهور الوحواح، وساري جرادات، ورائد الشريف، وجميل سلهب، وعبد المحسن شلالدة، وخليل ذويب، وإيهاب العلامي.
وأضاف أن جيش الاحتلال أغلق الطرق المؤدية إلى مكان الفعالية، وأعلنها منطقة عسكرية مُغلقة.
ورفع المشاركون في الاحتجاج الأعلام الفلسطينية، ورددوا الشعارات المنددة بسياسة التطهير العرقي التي ينتهجها الاحتلال بحق المواطنين، مؤكدين تمسكهم بأرضهم، وأنهم لن يسمحوا للاحتلال بتنفيذ مخططاته الاستيطانية وسلب أراضيهم.
تأتي الفعالية ضمن سلسلة الفعاليات الأسبوعية التي تنظمها هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وأصحاب الأراضي، وإقليم حركة "فتح" في يطا، ولجان الحماية والصمود، ردا على محاولات المستوطنين المتكررة للاستيلاء على هذه المنطقة لصالح توسيع المستوطنات القريبة، وكان آخرها قيام عدد منهم بنصب خيام، ووضع حافلة نقل ركاب على أراضٍ تعود لعائلة "جبارين" في تلك المنطقة.