بـ80 مليون جنيه.. «الاتصالات» تنفذ مشروعات بقرى «حياة كريمة» في أسوان
قال الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات: إن الوزارة تعمل في مجموعة من المشروعات المهمة في محافظة أسوان، منها مشروعات التحول الرقمي، وإعداد مركز الإبداع الرقمي بجامعة أسوان، والذي يخدم المناطق الحدودية، وحاضن للشركات الناشئة لتمكينهم من التدريبات الاقتصادية وفنون المنافسة التسويقة، بتكلفة 80 مليون جنيه.
جاء ذلك توقيع وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، واللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، اليوم الثلاثاء، بروتوكولات تعاون ومذكرات تفاهم بين وزارة الاتصالات والمحافظة، في إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير الريف المصري.
وأوضح وزير الاتصالات، أنه تم توقيع 3 بروتوكولات تعاون معنية بمشروع "حياة كريمة"، مضيفا أن وزارة الاتصالات تشرف بأن تكون أحد الممثلين في هذا المشروع في 4 محاور وهم توصيل شبكات الألياف الضوئية فائقة السرعة لكل منزل بقرى "حياة كريمة" لإتاحة فرصة التدريب والتعليم والعمل وغير ذلك.
وأشار إلى أن المحور الثاني هو تطوير مكاتب البريد بمحافظة أسوان خلال العام المالي الحالي لإنهاء جميع مكاتب البريد في قرى "حياة كريمة"، مضيفا أن المحور الثالث معنى بالبنية التحتية لأبراج المحمول وتركيب هذه الأبراج لتكون خدمة الاتصالات المحمولة على مستوى عال في هذه القرى، أما المحور الرابع هو التنمية البشرية حيث تشارك الوزارة في التنمية البشرية في قرى المراكز.
وأضاف أن البروتوكول الثاني بين المحافظة والمعهد القومي للاتصالات يهدف إلى إتاحة دورات تدريبية لأهالي أسوان، والتي بدأت مع بداية جائحة كورونا بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية، وكان هناك إقبال أسواني وجدية في تحصيل المعرفة، بالإضافة إلى تدريب مد وصيانة وتركيب الألياف.
ولفت إلى أنه تم توقيع بروتوكول تدريب تقني لحديثي التخرج على تكنولوحيا المعلومات، يشمل ألف شاب وفتاة، وتوقيع بروتوكول لتنمية القدرات وبناء الكوادر الشبابية لنحو 3 آلاف مواطن يضم ألف سيدة من سيدات أسوان على ريادة الأعمال في مجال المشغولات اليدوية لتعظيم الاستفادة من الإنتاج.
ومن ناحيته، أشار محافظ أسوان، إلى الاهتمام بالتحول الرقمي، وإلى أن المحافظة جاهزة بنسبة تتخطى 90% لتفعيل 82 خدمة مختلفة ضمن مشروع التحول الرقمي.
ولفت إلى حجم الإنجازات التي تمت بعقول وجهد للعاملين في البرمجيات بمحافظة أسوان، لافتا إلى أن هذه المنظومة تمت من خلال وزارات التخطيط والتنمية والاتصالات.