بعد قليل.. الصحة العالمية تستعرض الوضع فى أفغانستان ومستجدات جائحة كورونا
يعقد المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في شرق المتوسط، مؤتمرا صحفيا بعد قليل حول مستجدات جائحة فيروس كورونا والوضع فى افغانستان.
يشارك فى المؤتمر، الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، الدكتورة رنا الحجة، مديرة إدارة البرامج، منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، الدكتور ريتشارد برنان، مدير الطوارئ الإقليمي، منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، الدكتور دابنج لو، ممثل منظمة الصحة العالمية في أفغانستان
وأصدر الدكتور أحمد بن سالم المنظري، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، بياناً بشأن الأحداث فى أفغانستان، لافتاً إلى أن منظمة الصحة العالمية تلتزم بمواصلة عملها في أفغانستان وتقديم الخدمات الصحية الحيوية.
ودعا جميع الأطراف إلى احترام المدنيين والعاملين الصحيين والمرضى والمرافق الصحية وحمايتهم.
وأضاف أن استمرار الحصول على المساعدات الإنسانية، ومن ضمنها الخدمات الصحية الأساسية والإمدادات الطبية، شريانُ حياةٍ بالغ الأهمية لملايين الأفغان، ويجب عدم توقفه، فقد خلَّفت شهور العنف خسائر فادحة في النظام الصحي الأفغاني الهش، الذي كان يواجه بالفعل نقصًا في الإمدادات الأساسية خلال جائحة كوفيد-19.
وأشار إلى أنه على الرغم من انعدام الأمن، أرسلت المنظمة في 17 أغسطس إلى مستشفى وزير أكبر خان في كابول 33 وحدة مختلفة من مجموعات الرضوح، تكفي لتغطية 500 عملية جراحية لـ500 مريض بالرضوح و750 من ضحايا الحروق، وأرسلت 10 مجموعات طبية أساسية تكفي لتوفير الأدوية الضرورية لنحو 10000 شخص لثلاثة أشهر.
كذلك زودت منظمة الصحة العالمية هذا الأسبوع مستشفى هلمند الإقليمي بست مجموعات من اللوازم الطبية الأساسية ومجموعة واحدة من مجموعات الكوليرا، لدعم توفير الأدوية الأساسية لنحو 6000 شخص لثلاثة أشهر وعلاج 100 حالة إسهال، وتبرعت المنظمة أيضًا، في الأسبوع الماضي، بإمدادات طبية لثلاثة شركاء صحيين لمواصلة عملهم الضروري في منشآتهم الصحية وسد ثغرات عدم توافر الإمدادات.
وأضاف المنظرى، أنه تلقَّى العاملون الصحيون في 10 مستشفيات إحالة، على مدى الأشهر الثلاثة الماضية، تدريبات على معالجة الإصابات الجماعية. ومنذ يناير، دعمت المنظمة رعاية الرضوح في 134 مرفقًا صحيًّا في 34 مقاطعة، وأبلغت هذه المستشفيات عن 20988 حالة رضوح في الشهرين الماضيين. ومنذ يونيو، زودت المنظمة 500 مرفق صحي بمجموعات من أدوات الطوارئ والإمدادات الطبية. وتدرِّب المنظمة أيضًا العاملين الصحيين على تقديم الدعم الصحي النفسي.
وقد قيَّمت منظمة الصحة العالمية وشركاؤها الاحتياجات الصحية للنازحين تقييمًا أوليًّا، ونشرت ثلاثة أفرقة صحية متنقلة لتقديم الخدمات الطبية، ولكن التدخلات توقفت منذ 36 ساعة بسبب انعدام الأمن.