قرينة الرئيس: اللحاق بركب الشباب السبيل الوحيد لبناء دولتنا العصرية الحديثة

شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، المؤتمر الصحفي، الذي عقد اليوم الاثنين، لإطلاق مسابقة “بداية حلم”، الذي تنفذه الوزارة تحت رعاية السيدة انتصار السيسي، قرينة الرئيس.

وقالت السيدة انتصار السيسي، في كلمة مسجلة لها:

أبنائي وبناتي شباب مصر... إن الدولة المصرية على مدى تاريخها العريق تعمل دائما على تمكين الشباب في شتي المجالات إلا أن الفترة الحالية شهدت تغيرا جذريا في إيمان الدولة بأنه لا غنى عن مساهمات الشباب ودورهم في صياغة حاضر وطننا وبناء مستقبله، بل إننا في ذات الوقت أصبحنا نمتلك وعياً لا يشوبه شك أن اللحاق بركب الشباب السبيل الوحيد لبناء دولتنا المصرية العصرية الحديثة وفق ما يصبو إليه ويحلم به الشعب المصري هو وأقول لأبنائي وبناتي من شباب مصر.. احلموا دون حدود.. واعملوا دون قيود.. وشاركوا بفاعلية، وسوف تحصدون ثمار ما تزرعونه خير ونماء ليكن رصيدة لكم وللأجيال القادمة بإذن الله.

وأضافت أن مسابقة "بداية حلم" هي أحد الفرص الواعدة التي نقدمها لكم لتشاركوا فيها بأفكاركم ومبادراتكم المجتمعية لتضاف إلى العديد من المساهمات التي تقدمونها لرسم مستقبل أفضل لكم ولوطنكم، وفقكم الله وسدد خطاكم لما فيه الخير لمصرنا الغالية.

من جانبه، أعرب وزير الشباب والرياضة عن سعادته وتقديره للمشاركة في واحدة من أهم المناسبات التي استعدت وزارة الشباب والرياضة لإطلاقها وهى مسابقة "بداية حلم" تلك المسابقة التى تضيف الكثير إلى جهود وزارة الشباب والرياضة فى شأن تمكين الشباب وتعظيم مساهماتهم والاستفادة منها على كافة أصعدة العمل الوطني من خلال تبني العديد من المبادرات الشبابية وتحويل رؤى الشباب وأفكارهم إلى برامج ومشروعات تساهم فى بناء الوطن من خلال صياغة حاضره وبناء مستقبله وفق ما نصبو إليه جميعاً.

وأورد أن القيمة المضافة الكبيرة التى تمثلها تلك المسابقة كونها حظيت بالرعاية الكريمة للسيدة الفاضلة قرينة رئيس الجمهورية، السيدة انتصار السيسي، تلك الرعاية الكريمة التى تعكس دون شك التقدير الدائم والمتواصل للدولة المصرية لأفكار الشباب ومشاركاتهم في شأن تحصين الهوية الوطنية المصرية ودرء كل ما يواجهها من مشاكل وتحديات، وكذلك الاستفادة من إسهاماتهم في تحقيق قفزات نوعية تنموية كانت نتيجتها تلك الطفرة التنموية غير المسبوقة التي شهدتها الدولة المصرية خلال السنوات القليلة الماضية في شتى المجالات، والعمل على وضع طموحات الشباب وتطلعاتهم في مقدمة أجندة العمل الوطني كأساس راسخ تنطلق به ومعه ركائز الجمهورية المصرية الجديدة التي وضحت معالمها وظهرت جميع بوادرها بفضل الرؤية الوطنية الخالصة وفى ضوء الاستراتيجية التنموية الشاملة للقيادة السياسية الواعية، للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.

ونوه إلى أن خطابات رئيس الجمهورية، لا تخلو في أية مناسبة محلية أو قارية أو دولية من الإشارات المباشرة للحث والتأكيد على تعظيم دور الشباب في مختلف المجالات، إيماناً من سيادته بأنهم قوة مبدعة خلاقة ومورد إنتاجي فعال يجب أن يتم استثمارهم وتمكينهم اقتصادياً، واجتماعياً، وسياسياً، وثقافياً وفكرياً، وتوجيه طاقاتهم لخدمة المجتمع، وكان آخرها هذا التكريم الذي منحه الرئيس لأبنائه من الشباب الحاصلين على ميداليات أوليمبية بدورة الألعاب الأوليمبية طوكيو 2020 وتوجيهاته للحكومة المصرية برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، دولة رئيس مجلس الوزراء، ببذل المزيد من الجهد وتذليل كل ما يعتري شبابنا من عقبات ومساعدتهم على تجاوز مختلف التحديات في سبيل تحقيق المزيد من الإنجازات.

وأردف "ما كان من شباب مصر إلا أن وجدوا سريعاً القدوة الحسنة في قيادتهم السياسية وهي ما كانوا دائماً ما يبحثون عنها، فاستلهموا قيم العمل الدؤوب والمتواصل وحققوا من أوجه الإبداع والبناء الكثير مما كان له الأثر الكبير على إعلاء المصلحة الوطنية ورفع علم وطنهم وبقائه عالياً خفاقاً في شتي المناسبات، وأدركوا في ذات الوقت أن كل ما فعلته الدولة المصرية من أجلهم ما هو إلا نبتة صالحة نزرعها في أرض خصبة وسيجنون ثمارها عاماً بعد آخر".