خلال لقائه وفد منظومة الصناعات الدفاعية السودانية
وزير الإنتاج الحربي: حريصون على تعزيز علاقات التعاون مع السودان
استقبل المهندس محمد أحمد مرسي، وزير الدولة للإنتاج الحربي، اليوم الأحد، الجيلي تاج الدين أبو شامة، نائب المدير العام لمنظومة الصناعات الدفاعية السودانية، والوفد المرافق.
جاء ذلك بحضور المهندس محمد محمد صلاح الدين مصطفى، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للإنتاج الحربي، والعضو المنتدب، والمهندس محمد شيرين محمد المشرف على الإدارة المركزية لمكتب الوزير، والمهندس محمود عرفات مستشار الوزير، والمهندسة دينا عبد المنعم مساعد الوزير للتطوير والمتابعة، والدكتور صلاح جمبلاط، رئيس القطاعات الفنية، والمهندس إيهاب حامد، نائب رئيس قطاع التعاون الدولي، بمقر ديوان عام وزارة الإنتاج الحربي.
وقال الوزير: إن اللقاء يستهدف بحث تعزيز سبل التعاون المشترك بين الإنتاج الحربي ومنظومة الصناعات الدفاعية السودانية، ومناقشة آليات التمويل والسداد للتعاقدات بين الجانبين.
ولفت إلى أن الوزارة تولي اهتماماً كبيراً لعلاقات التعاون القائمة مع الجانب السوداني وتسعى لتطويرها لآفاق أكثر رحابة، وإلى أن سياسة العمل بوزارة الإنتاج الحربي هي الانفتاح على التعاون مع كافة الشركات العاملة بمختلف المجالات من أجل تبادل الخبرات وتوطين تكنولوجيات التصنيع الحديثة داخل الشركات والوحدات التابعة.
وأشار إلى أن هذا اللقاء ليس الأول مع ممثلي منظومة الصناعات الدفاعية السودانية بل يأتي هذا اللقاء في إطار سلسلة من اللقاءات التي تمت بين الجانبين وهو ما يعكس حرص "الإنتاج الحربي" و"منظومة الصناعات الدفاعية السودانية" على متابعة مستجدات التعاون بين الجانب المصري والسوداني والإسراع في تنفيذ ما يتم الاتفاق عليه خاصةً في ضوء اللجنة المشتركة التي تم تشكيلها من ممثلي (منظومة الصناعات الدفاعية السودانية، وزارة الإنتاج الحربي، الهيئة العربية للتصنيع) والتي اجتمعت أكثر من مرة لتحقيق التواصل الدائم لمتابعة تنفيذ مجالات التعاون المشترك ووضع خارطة طريق للتنفيذ.
من ناحيته، أعرب الجيلي تاج الدين، عن امتنانه لحجم وتشعب علاقات التعاون مع الجانب المصري، منوها إلى حرص بلاده على زيادة التعاون الاقتصادي، مع مصر خلال المرحلة المقبلة، معربا عن اهتمام المنظومة بتعزيز الشراكة الاستراتيجية مع مختلف الجهات والشركات المصرية وفي مقدمتها شركات الإنتاج الحربي، وذلك لتحقيق عائد اقتصادي يعود بالنفع على الجانبين.
وأورد أن مجالات التعاون مع مصر لا تقتصر على الجانب العسكري فقط ولكن تضم مسارات مدنية أيضاً، مشيداً بجهود الدولة المصرية لتوفير المناخ المناسب لجذب الاستثمارات الأجنبية للسوق المصرية.
وعن التقارب الجغرافي والثقافي بين البلدين، أشار إلى أنه يمكن الاستفادة من علاقات السودان مع الدول الإفريقية المجاورة لفتح أسواق جديدة للصناعات المصرية والصناعات (المصرية - السودانية).
وأردف أن اهتمام الجانب السوداني بالتعاون مع "الإنتاج الحربي" يأتي بهدف تبادل الخبرات وتحقيق التكامل بين الجانبين، حيث ينتج الجانبان بإنتاج ذات المنتجات العسكرية والمدنية، كما تمتلك كلتاهما إمكانيات تصنيعية وتكنولوجية وفنية وبحثية وبشرية وبنية تحتية على أعلى مستوى، وهو ما يمثل مقومات يمكن الاستفادة منها في تعزيز أوجه التعاون المستقبلية بين الطرفين خاصة في مجال الصناعات الدفاعية.
وبدوره أوضح المستشار الإعلامي لوزير الدولة للإنتاج الحربي والمتحدث الرسمي للوزارة، محمد عيد بكر، أن الجانبين اتفقا في نهاية اللقاء على قيام وفد من مجمع اليرموك التابع للمنظومة بزيارة الشركات (18، 81، 270) التابعة لوزارة الإنتاج الحربي خلال الفترة المقبلة لاستكمال المناقشات الفنية والمفاوضات المالية خاصة العروض التي تم تقديمها.