محمد رمضان بسلاح آلي وسط العرباوية.. وتعليق مفاجئ من مدير التصوير
محمد رمضان أو «نمبر وان» كما يحب أن يطلق على نفسه، تصدر الترند بمجرد طرح أغنيته الأخيرة «على الله» والتي يمسك فيها بسلاح وهو في الصحراء وسط العرباوية، ما تسبب في توجيه سهام النقد إليه كالعادة، إلا أن مدير التصوير محمد الخادم قال إنها مجرد قطعة إكسسوار، وتستخدم في التمثيل عادي، لينفي عن محمد رمضان تهمة الترويج للعنف.
ربما يكون الفنان محمد رمضان في حاجة ماسة إلى من ينصحه بالتعاقد مع سيناريست محترف ليكتب له دوره الذي يجب أن يؤديه على أرض الواقع!
عندما ظهر محمد رمضان في بداية مشواره الفني ظن البعض أنه امتداد لـ«أحمد زكي»، وتوقع له كثيرون أن يصبح علامة فارقة في تاريخ السينما، حيث يمتلك رمضان موهبة ثقيلة، وملامح مصرية خالصة، كان من الممكن أن يتم استغلالهما في أعمال مهمة مثلما حدث في «ساعة ونص» على سبيل المثال.
صعوده المفاجئ بسرعة الصاروخ إلى البطولة المطلقة، ربما تسببت في تشويش الرؤية لديه، خاصة بعد أن وجد نفسه فجأة على القمة يقف بين الكبار، ويناطحهم رأسا برأس، في حين لم يدرك محمد رمضان لم أن القمة ليست مجرد صورة كبيرة واسم بحروف بارزة ضخمة على الأفيش وعقود بملايين الجنيهات، وتدوير شخصية بعينها في العديد من الأعمال.
لم يستطع رمضان الخروج من شخصية «الألماني» التي أصر بشكل غير مفهوم على تكرارها بتنويعات مختلفة سواء في السينما أو الدراما، أو حتى في أغانيه التي تثير الجدل ، في حين أن دوره في «واحد صعيدي» مثلا، كان لافتا، ومختلفا، بالرغم من سطحية السيناريو وتفاهة الحبكة، والإخراج الرديء.
لم يعتمد في «واحد صعيدي» على عضلاته المصقولة بالزيت، ظهر كمواطن عادي، ضعيف البنية، يستخدم عقله في مواجهة قاتل محترف.
إذا كان محمد رمضان ينظر إلى نفسه على أنه نجح في أن يرفع رصيده في البنك إلى عشرات الملايين، ففي المقابل تدور الأحاديث حول هبوطه بالفن إلى الحضيض، ودوره الواضح في نشر ثقافة البلطجة في الشارع المصري، بسبب الشخصيات التي يقوم بتجسيدها في أعماله.
تأثير رمضان في المناطق الشعبية والعشوائية، امتد إلى نظيراتها في المناطق الراقية التي وجد فيها المراهقون في رمضان صورة «الأسطورة» و«نمبر وان»، ما يجعل المقاهي تمتلئ عن آخرها بمجرد ظهوره في مسلسل، ويتسابق الصبيان لحضور حفلاته التي يظهر فيها عاريا إلا مما يستر عورته.