الساعة بـ200 جنيه.. حكاية "حسن" ترك بلدته في الصعيد وأسس شبكة للدعارة بالقاهرة
أغراه مكسبه الكثير، فوقع في شباك الرذيلة، بعدما جاء من إحدى قرى الصعيد في رحلة البحث عن أي عمل، للإنفاق على متطلباته، فاتجه نحو "قاهرة المعز"، وتحديدا منطقة المرج، وانقطع حبل المودة بينه وبين أهله في محافظة أسيوط، هكذا بدأت قصة "حسن" الذي أسس شبكة لممارسة الدعارة بعد أن سئم الحياة ولم يجد عملا مناسبا بربح كثير، فكون شبكة من الفتيات لاستقطاب الأثرياء العرب من على مواقع التواصل الاجتماعي، مقابل 200 جنيه في الساعة.
شقة مفروشة في أحد العقارات بمنطقة المرج، اتخذها "حسن"، صاحب الـ32 عامًا، وكرا مشبوها للدعارة، دعاية سرية تروج لها إحدى فتيات الليل، بين معارفها من النسوة المشبوهات، وتغريهن بالأموال مقابل ممارستهن للجنس والفحشاء مع راغبي المتعة الحرام، يقوم بجلبهم الموظف إلي شقته، مقابل التحصل منهم على أموال.
إجراءات احترازية كان يقوم بها من خلال انتقائه لزبائنه، يقتادهم خلسة إلى مقر الشقة حتى لا يشعر بهم أحد من السكان، سهرات حمراء وتعاطي خمور ومخدرات، وممارسة الرذيلة فيما بينهم.. هكذا كان نشاطهم، وما إن تنتهي الليلة السهرة المحرمة يتاقضى كل من أعضاء الشبكة أجره المحرم المتفق عليه فيما بينهم.
معلومات سرية لقسم شرطة المرج مفادها قيام الشاب بتكوين شبكة لممارسة الدعارة داخل شقة كائنة بدائرة القسم، تلك المعلومات كانت آخر مسمار في نعش الشبكة.
خطة أمنية ورصد من جانب ضباط القسم بالتنسيق مع مباحث الآداب، وبإجراء التحريات تبين صحة الواقعة، وباستهداف الشقة المذكورة تم ضبط «حسن.ي» وبصحبته كل من «رشا.ح» و«داليا.ع» و«سهر.ح» و«سلمي.ه»، وراغب متعة يدعي «ف.ش» برفقة فتاة داخل إحدى الغرف، وتبين أن الأول يقوم باستدراج راغبي المتعة لممارسة الرذيلة مع النساء التي تم ضبطهن داخل منزله مقابل 200 جنيه في الساعة.
انتابت المتهمون حالة من الفزع عقب ضبطهم، وانهارت السيدات المضبوطات في البكاء، وقالت التحريات إن المتهم استدرج راغبي المتعة للأعمال المنافية للآداب مع الفتيات اللاتي تم ضبطهن، وتحرر المحضر بالواقعة.
وأمرت جهات التحقيق المختصة بإحالة الشبكة، للمحاكمة العاجلة، وتم تحديد جلسة 14 سبتمبر لمحاكمتهم.