الاتحاد الأوروبي: لن نعترف بطالبان.. ولكن يجب التعامل معهم لمساعدة الأفغان

أكد مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل على ضرورة التعامل مع حركة طالبان المتمردة لتقديم الدعم للشعب الأفغاني دون الاعتراف بها كسلطة شرعية في البلاد .
وقال بوريل فى تصريحات أوردتها وكالة رويترز للأنباء اليوم الثلاثاء : "لن نعترف بطالبان" ولكن يجب علينا التحدث معهم من أجل دعم الشعب الافغاني .
وأضاف : "سنضع شروطا لإستمرار الدعم ، وسنستخدم نفوذنا حتي نتأكد من احترام حقوق الانسان هناك مشددا على ضرورة الحفاظ على المساعدات الإنسانية وزيادتها ، مشيرا إلى أن هذه المساعدات لن تذهب إلى الحكومة الأفغانية إلا إذا تم استيفاء الشروط. 

وفى سياق متصل قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" ينس ستولتنبرج فى وقت سابق من اليوم : "لدينا القدرة على التصدي لأي تهديد إرهابي من أفغانستان". مضيفا "هدف الناتو كان منع أفغانستان من أن تبقى ملاذا آمنا للإرهابيين".
وأضاف : "حزين لما وصلت إليه الأمور في أفغانستان".
وتابع أمين حلف الناتو : إن قوات الأطلسي "قاتلت بشجاعة" في أفغانستان "لكنها لم تنجح في تأمين البلاد "لافتا إلى أن القيادة السياسية الأفغانية فشلت في التصدي لطالبان والتوصل الى حل سلمي.

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، قد أكد أن مهمة القوات الأمريكية فى أفغانستان هي إلحاق الهزيمة بمنفذي هجمات 11 سبتمبر 2011.
وقال بايدن- خلال مؤتمر صحفي عقده بشأن أفغانستان الاثنين-:" مهمتنا في أفغانستان كانت منع انطلاق أي هجمات منها ضد الولايات المتحدة مضيفا: نسعى لوضع خطة بشأن الانهيار السريع لقوات الحكومة الأفغانية".
وأضاف: التهديدات الإرهابية ضد الولايات المتحدة تراجعت مؤكدا أن التهديد الإرهابي لم يعد مقتصرا على أفغانستان.

وأشار الرئيس الأمريكي إلى أنه سيقوم بنشر قوات في أفغانستان لمكافحة الإرهاب إذا استدعى الأمر ذلك.
وأوضح بايدن أن الرئيس السابق دونالد ترامب هو من بدأ بالحوار مع حركة طالبان المتمردة.