أمين البحوث الإسلامية: «الأخوة الإنسانية» تسهم في نشر السلام وتحقيق العيش المشترك
قال الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية إن الأخوة الإنسانية تسهم بشكل فعال ومباشر في نشر السلام العالمي وتحقيق العيش المشترك من خلال تصحيح بعض المفاهيم المغلوطة التي أدت إلى الإرهاب والعنف وعدم الاندماج الإيجابي في بعض المجتمعات الإنسانية، وهو ما يولي له الأزهر أهمية خاصة تنطلق من دوره ورسالته العالمية في إقرار السلم المجتمعي بين جميع الأمم والشعوب.
جاء ذلك خلال اللقاء الثالث لملتقى الأخوة الإنسانية، الذي عقده مجمع البحوث الإسلامية للطلاب الوافدين بمدينة البعوث الإسلامية، بعنوان "الأخوة الإنسانية في الشرائع السماوية.. مفاهيم وضوابط"، وذلك بالتعاون مع مركز تطوير الطلاب الوافدين ضمن فعاليات الأنشطة الثقافية والعلمية التي ينظمها الأزهر الشريف بمختلف قطاعاته للطلاب الوافدين والطالبات الوافدات من مختلف دول العالم.
وأضاف عياد أن هذا اللقاء يأتي ضمن استراتيجية الأزهر الشريف الشاملة التي تتعلق بالتوعية المستمرة للطلاب الوافدين من خلال دعم الجانب المعرفي لديهم وتحصينهم فكريا من محاولات استقطابهم وإبعادهم عن منهج الأزهر الوسطي، حيث تأتي مثل هذه اللقاءات المهمة في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الذي يولي الطلاب الوافدين اهتماما كبيرا، باعتبارهم سفراء للأزهر في بلادهم المختلفة يحملون منهجه الوسطي وينشرون صحيح الدين.
شارك في اللقاء الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور سلامة جمعة داود رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، ونهلة الصعيدي رئيس مركز تطوير الطلاب الوافدين، وعبد الفتاح العواري أستاذ التفسير بجامعة الأزهر، وعلاء جانب أستاذ الأدب بجامعة الأزهر، و سعيد عامر الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بالمجمع، وعدد من وعاظ الأزهر الشريف، وبمشاركة المستشار التربوي والثقافي لدولة ماليزيا بالقاهرة.