"القومي للسينما" ناعيا الكاتب فيصل ندا: أعماله الفنية خلدت اسمه

نعى السيناريست محمد الباسوسي رئيس المركز القومي للسينما، الكاتب والمؤلف والسيناريست الكبير فيصل ندا الذي رحل عن عالمنا، اليوم الثلاثاء، عن عمر ناهز 81 عاما.

فى بيان أصدره الباسوسي قال: “بخالص التعازي لأسرة الراحل، متمنيًا أن يلهمهم الله الصبر والسلوان وأن يتغمد الفقيد برحمته الواسعة".

وقال رئيس “القومي للسينما”، إن الراحل قدم الكثير من الأعمال التي خلدت اسمه في السينما والمسرح والتلفزيون والتي أصبحت علامة بارزة في عقل المشاهد.
 

الجدير بالذكر أن الراحل فيصل ندا كاتب وسيناريست، ولد بحي عابدين بالقاهرة عام 1940، والتحق بكلية التجارة جامعة القاهرة قسم المحاسبة، وتخرج فيها عام 1963 وكان عضوا في فريق التمثيل بالجامعة، إلى جانب كونه أحد أعضاء فريق التمثيل بالكلية.
 

ويعتبر "ندا" أحد أشهر المؤلفين المصريين، الذين تركوا بصمتهم في كل أعمالهم، سواء السينمائية أو التلفزيونية أو المسرحية، وخاصة ما قدمه مع النجم الراحل سمير غانم.
وكان أول مسلسل تلفزيوني هو (هارب من الأيام) الذي تمكن عبره من إنشاء أسس وقواعد كتابة المسلسل التليفزيوني ومن خلاله اشتهر العديد من نجوم الفن مثل عبدالله غيث، وقد ساهم في دفع عجلة الإنتاج السينمائي منذ عام 1968 بعد تأميم صناعة السينما المصرية وهجرة الفنانين إلى بيروت وتركيا.
 

وفي عام 1974 عاد مجددا للتأليف المسرحي عبر مسرحية "من أجل حفنة نساء" ومسرحية المتزوجون عام 1976 وأتبعها بعدة مسرحيات حتى خاض تجربة التأليف الإذاعي وأبدع فيه أيضا عندما قدم المسلسل الكوميدي "الناجح يرفع إيده".
 

ومن أبرز أعماله السينمائية (يا رب ولد) و(دسوقي أفندي في المصيف) و(القاضي والجلاد) و(المعلمة سماح) و(قضية سميحة بدران) و(البنات والمرسيدس) و(سيقان في الوحل) و(البنت الحلوة الكدابة) و(الوفاء العظيم).