الجنائية الدولية: وقوع عمليات إعدام انتقامية فى أفغانستان
أبدى مدعي المحكمة الجنائية الدولية كريم خان قلقه إزاء الوضع الحالي فى أفغانستان إثر سيطرة حركة طالبان المتمردة على البلاد مشيرا إلى وقوع جرائم وعمليات إعدام انتقامية يمكن اعتبارها انتهاكاً للقانون الإنساني الدولي هناك .
وقال خان فى بيان أوردته فضائية العربية اليوم الثلاثاء : "أتابع من كثب الأحداث في أفغانستان وأنا قلق خصوصاً للمؤشرات الأخيرة إلى تصاعد العنف في البلاد"، معتبرا هذه الاحداث بأنها " انتهاكاً للقانون الإنساني الدولي".
وأضاف : "التقارير الواردة من أفغانستان تتضمن مزاعم عن عمليات إعدام انتقامية لمحتجزين ومستسلمين واضطهاداً للنساء والفتيات وجرائم ضد الأطفال".
كما طالب مدعي المحكمة الجنائية الدولية جميع الأطراف في الصراع الأفغاني بإحترام القانون الإنساني.
ودعا "جميع الأطراف الذين شاركوا في القتال" إلى حماية المدنيين"، معربا عن استعداده "لإجراء حوار مع جميع الأطراف".
وقال كريم خان : "مكتبي سيواصل مراقبة الوضع في أفغانستان وسيتخذ الإجراءات المطلوبة".
وأضاف : أن المحكمة قد تمارس الاختصاص القضائي على أي إبادة جماعية أو جريمة ضد الإنسانية أو جريمة حرب ارتكبت في أفغانستان منذ انضمامها إلى المحكمة في عام 2003.
تجدر الإشارة إلى أن غرفة الاستئناف في المحكمة الجنائية الدولي قررت فى مارس 2020 فتح تحقيق في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في أفغانستان.
وفى غضون ذلك أعلنت كل من فرنسا وألمانيا وجود صعوبات خلال عمليات إجلاء مواطنيهم في أفغانستان ومن صعوبة الوصول الى مطار كابل. حيث اتهمت برلين حركة طالبان بإعاقة إجلاء أفغان من المطار.
وقالت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي فى افادة صحفية : إن التحدي الرئيسي في إجلاء الفرنسيين والموظفين الأفغان الذين عملوا مع السلطات الفرنسية من أفغانستان هو صعوبة الوصول إلى مطار كابل.