مفيدة شيحة.. المحطة الصعبة في حياة «أم العروسة»
مفيدة شيحة الإعلامية التي تميزت بتقديم برامج المنوعات الاجتماعية أصبحت "أم العروسة" لتتصدر الترند في الساعات الماضية؛ بعد أن نشرت مفيدة شيحة صورا تجمعها بابنتها "منة" وخطيبها عبدالرحمن هشام أحد رجال الأعمال؛ لتتلقى التهاني وتعيش حالة خاصة من الفرحة والسعادة.
وإذا كانت مفيدة شيحة في الـ50 من عمرها، فهي تنظر دائما إلى السن على أنه مجرد رقم؛ ما يدفعها دائما إلى أن تبدو شابة صغيرة، والضحكة لا تفارق وجهها وهي تقدم برنامج "الستات ميعرفوش يكدبوا" بجانب منى عبدالغني، وسهير جودة على قناة CBC.
بداية مفيدة شيحة الإعلامية جاءت حين عملت كمذيعة ربط، لتقدم بعدها العديد من البرامج التي علقت في أذهان المشاهدين مثل "نجوم علي الأولى "، و"3 في 3" و"دقيقه مفيدة"، فضلا عن برنامج الأطفال "كرنبة"، إضافة إلى مشاركتها في برنامج "سكوت هنغني"، الذي كان وش السعد عليها وسبب انطلاقتها في مجال الإعلام.
أثبتت مفيدة شيحة تفوقها في العديد من البرامج التلفزيونية كإعلامية تمتلك حضورا كبيرا؛ ما صنع نجوميتها في عيون المشاهدين مثل “سكوت حنغني”، دقيقة مفيدة، والشيف ومفيدة.
وتمتلك مفيدة شيحة شجاعة المصارحة أمام جمهورها، لتشاركه تفاصيل حياتها الشخصية مثلما كشفت من قبل عن سبب طلاقها من والد ابنتها من خلال برنامج "الستات ميعرفوش يكدبوا".
سبب طلاق مفيدة شيحة
اعترفت الإعلامية مفيدة شيحة أن الخيانة هي السبب الوحيد لطلاقها من زوجها، ما تسبب في أن تغادر منزل الزوجية، وتعيش مع والدتها في الوقت الذي كان عمر ابنتها شهرا واحدا فقط.
تلك التجربة القاسية في حياة مفيدة شيحة لم تحطمها، ولكنها حرضتها على أن تطرق مجال العمل، خاصة وأنها لم تكن حينها تمتلك شيئا من المال، لتصنع اسمها في عالم الإعلام، وتصبح واحدة من مقدمات البرامج الشهيرة.
أما لحظات الندم في حياة مفيدة فكانت بسبب عدم سماع كلام أهلها حين رفضوا ارتباطها في سن صغيرة لتتجرع نتيجة اختيارها وتفشل في زواجها؛ ما جعلها تتبنى طريقة حاسمة في تربية ابنتها تقوم على أن تختار لها حياتها، وما سهل الأمور أن ابنتها تحبها وتقتنع دائما بوجهة نظرها ولا تخالفها.