بنسبة 35%.. مبيعات الأجهزة الإلكترونية تشهد قفزة كبيرة حول العالم
تشهد مبيعات الأجهزة الكهربائية ارتفاعا كبيرا حول العالم وخلال الربع الأول من العام الجاري ارتفعت المبيعات بنسبة 35 في المئة ونمت بنسبة 4.5 في المئة فقط في الربع الثاني، والسبب أن الربعين الأولين من عام 2020 كانا مختلفين تماما على خلفية توقف الاقتصاد بشكل كامل، تبعه ارتفاع سريع في نشاط صناعة الحواسيب.
وأصبح الكمبيوتر جهازا شخصيا خلال جائحة كورونا بعد أن اعتمد التعليم والعمل عن بعد، في الكثير من الدول، بينما كان أفراد الأسرة الواحدة يتشاركون جهازا واحدا في السابق، كما دفع الوضع أيضا الشركات إلى تحديث شبكاتها وتنظيمها بشكل آخر للعمل عن بعد مع موظفيها من خلال الاستثمار في شراء أجهزة محمولة وأخرى ثابتة.
وفي المجموع شهدت الأشهر الثلاثة الأخيرة، أي الربع الثاني من العام الجاري بيع 71 مليون كمبيوتر شخصي في العالم بحسب مجموعة غارتنر للأبحاث والاستشارات، فضلا عن 12 مليون كروم بوك، وهو نوع من الحواسيب الخفيفة يعمل بنظام غوغل كروم كنظام تشغيل أساسي، ويفضل الطلبة الأميركيون استخدامه.
وقد استفادت كل الشركات الكبرى من هذا النمو بحسب «لوفيغارو»، وهي لونوفو وديل وأبل وأيسر أيسوز.
وفيما يخص أجهزة العاب الفيديو فقد شهد العالم بحسب غارتنر بيع 10 ملايين جهاز خلال الربع الأول من العام الجاري، فضلا عن بيع 51 مليون جهاز تلفزيون خلال الفترة ذاتها.
وتتوقع شركات صناعة الحواسيب أن يظل الطلب قويا في المستقبل وإن تراجع مستوى النمو في الأخير، والأمر ذاته بالنسبة لملحقات الحواسيب كالكاميرات والسماعات و فأرات الكمبيوتر ولوحات المفاتيح، من دون أن ننسى أجهزة ألعاب الفيديو.
فسوني تواصل التحليق في السماء، بفضل نجاح بلاي ستايشن 5، لكنها غير قادرة على تلبية الطلب، وفق ما أعلنته الشركة الرائدة في ألعاب الفيديو في السوق.
وخلال تقديمه نتائج الشركة في 5 أغسطس الجاري أوضح المدير المالي للمجموعة بأن كل المكونات الإلكترونية تم تأمينها وأن مصانع سوني تعمل بكامل طاقتها وتتوقع بيع 14.8 مليون جهاز بلاي ستايشن 5 خلال الفترة من مارس 2021 الى مارس 2022، لكن لا شيء يؤكد بأن مستوى هذا الإنتاج سيلبي طلب عشاق اللعبة، خاصة أن سوق ألعاب الفيديو في أفضل فتراته، ويشهد نموا بنسبة 12 في المئة.