الجيش اليمني يُسقِط عشرات القتلى في صفوف جماعة الحوثي شمالي الجوف
تمكنت قوات الجيش اليمنى، أمس الخميس، من التصدي لمحاولات جماعة الحوثي من التقدم شمالي محافظة الجوف، وقتلت العشرات منهم.
وبحسب الفضائية اليمنية، نصبت قوات الجيش كمينًا لمجموعة من عناصر الحوثي أثناء محاولة التقدم باتجاه مواقع في جبهة الخنجر الاستراتيجية شمالي المحافظة، واستهدفتها.
وأكدت أن الحوثيين حاولوا أكثر من مرة استعادة المواقع التي خسرتها في الأيام الماضية، إلا أن محاولتها تبوء بالفشل الذريع أمام عزيمة وإصرار قوات الجيش.
يذكر أن وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمنى معمر الأرياني أكد أن تصاعد جرائم القتل المروعة التي ارتكبتها عناصر ميليشيا الحوثي المنخرطة فيما يسمى "دورات ثقافية" والعائدة من الجبهات بحق آبائهم وأمهاتهم وزوجاتهم وإخوانهم وأقاربهم مؤخرًا، مؤشر خطير يعكس مدى همجية هذه المليشيا ووحشيتها ودمويتها، وإرهابها الذي لا يختلف عن القاعدة وداعش.
وطالب الأرياني - في بيان أوردته وكالة الأنباء اليمنية - المجتمع الدولي بإدراك حقيقة ميليشيا الحوثي التي لا يمكن أن تتعايش مع الآخر، ولا يمكن أن تكون جزءا من تسوية سياسية ومسار لبناء السلام في اليمن، كون ذلك يتعارض مع فطرتها ومشروعها، والعمل على إسناد اليمنيين في معركة استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب، والتأسيس للمستقبل الذي يستحقونه.
وأدان الأريانى، استمرار جماعة الحوثي في عرقلة تنفيذ اتفاق السويد بشأن تبادل الأسرى والمختطفين رغم مرور ثلاثة أعوام على الاتفاق.
وأوضح الأرياني - في تصريح أوردته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن جماعة الحوثي تواصل عرقلة تنفيذ الاتفاق دون أي اكتراث للاعتبارات الإنسانية وتردي الحالة الصحية لمئات المختطفين جراء ظروف اعتقالهم في معتقلاتها غير القانونية، ومعاناة أسرهم وأهاليهم.
وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالقيام بمسئولياتهم القانونية والإنسانية والأخلاقية وممارسة ضغوط حقيقية على جماعة الحوثي لتنفيذ فوري وغير مشروط لاتفاق السويد بخصوص تبادل كافة الأسرى والمختطفين على قاعدة "الكل مقابل الكل" ووضع حد لمأساتهم، ولم شملهم بأهاليهم.