عبد الغفار: المكانة التي تبوأتها «الأكاديمية العربية» عالميا ثمرة لرؤية استراتيجية
قال الدكتور إسماعيل عبدالغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري أن المكانة التي تبوأتها الأكاديمية في التصنيفات العالمية للجامعات يترجم ثقافة التميز التى تعمل الأكاديمية من خلالها.
وأشاد " عبد الغفار " ،في بيان اليوم، بجهود فريق عمل اللجنة المعنية بترتيب الأكاديمية في التصنيف الدولي للجامعات Webometrics ، مؤكدا سعي الأكاديمية الحثيث لأن تكون في مقدمة المؤسسات التعليمية المتميزة، في مصر والمنطقة العربية والعالم، موضحا أن القفزة النوعية في ترتيب الأكاديمية ثمرة لرؤية استراتيجية ممتدة تجسدت عبر عمل دؤوب.
وأضاف أن تلك الطفرة النوعية في ترتيب الأكاديمية على مختلف المستويات محليًّا وإقليميًّا وعالميًّا هي محصلة جهد ونتاج عمل شاق من جانب السادة أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا بالإضافة إلى استراتيجية وخطة محددة حتى تواصل الأكاديمية نشر رسالتها بعد أن أصبحت صرحًا علميًّا شامخًا ومنارة للعلم في مصر والعالم العربي.
ويأتي ذلك بعد أن حققت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري قفزة نوعية في الترتيب العالمي للجامعات وفقا لتقييم (Webometrics )، في تقييم يوليو 2021 الخاص بالتصنيف الدولي الجامعات.
واحتلت الأكاديمية المركز 2075 من إجمالي أكثر من 31 ألف جامعة من مختلف دول العالم، وحققت تقدما مرموقا في ترتيب الجامعات في التصنيف العالمي ( Webometrics ) بعد أن كان ترتيبها 2204 في تصنيف يناير 2021 ، حيث قفزت الأكاديمية 129 مركزا في ترتيب الجامعات العالمية في فترة وجيزة بالرغم الظروف العالمية لجائحة فيروس كورونا.
ويعتمد ويبومترکس ( Webometrics ) في تقييمه على نشاطات الجامعات التي تظهر في موقعها الالكتروني وتستند إلى عدد من المعايير والتي من بينها عند الأبحاث والدراسات والتقارير المنشورة إلكترونيا، ومدى استخدام اسم الجامعة في الروابط الخارجية ومحركات البحث و غيرها.
ويعد نظام تصنيف ويبومترکس العالمي للجامعات ( Webometrics ) أكبر نظام التقييم الجامعات العالمية، حيت يغطي ما يزيد عن 31 ألف جامعة على مستوى العالم، ويصدر في إسبانيا عن المجلس العالي البحث العلمي ويرتبط بمعيار الأبحاث والملفات القنية، ويجري تحديثه بشكل دوري كل 6 أشهر، ويهدف إلى تحفيز الباحثين في جميع أنحاء العالم لنشر أكثر وأفضل المحتويات العلمية إلكترونيا.