فيروس ماربورغ| خطر جديد يهدد العالم ويثير الرعب في أفريقيا.. ما قصته؟

تصدر فيروس ماربورغ “ترند جوجل”، بعد أن تسبب في أول حالة وفاة في غينيا وفق منظمة الصحة العالمية، ما جعل محركات البحث تعمل بقوة من أجل الحصول على معلومات حول فيروس ماربورغ الذي يهدد الحياة مثلما فعل كورونا ولم يستطع الأطباء في العالم السيطرة عليه بشكل كامل حتى الآن.

قصة فيروس ماربورغ 

لم تبدأ قصة فيروس ماربورغ في أفريقيا، ولكن في أوروبا وتحديدا في ألمانيا عام 1967 حين شعر بعض الأشخاص بأعراضه حسب ، ونجح الفيروس في أن يتطور خلال السنوات الماضية، لينتقل إلى القارة السمراء ويصيب مواطنين في بلدان مختلفة مثل أنغولا ودولة الكونغو، إضافة إلى كينيا ولم تنجو جنوب أفريقيا أو أوغندا من حالات الإصابة به. 

في دولة أوغندا أصيب ثلاثة أشخاص بالفيروس خلال العام 2017، فيما تم انتقال الفيوس من أفريقيا إلى الولايات المتحدة وكذلك هولندا سنة 2008.

وحسب خبراء الصحة فإن فيروس ماربورغ هو ابن شرعي لفيروس الإيبولا، يظهر بجانبها ولكنه ليس في قوة الإيبولا، أما المشكلة التي تواجه الأطباء فهي أنهم لا يجدون له علاج أو لقاح حتى الآن، كل ما يستطيعون القيام به تقديم أدوية الجفاف للمصاب، إضافة إلى تقوية المناعة، بينما اللافت أن الأطباء لم يهتموا به كثيرا في الماضي لأنه أصاب عددا محدودا من البشر. 
 

أعراض فيروس ماربورغ

وبعد أن يتمكن فيروس ماربورغ من إصابة الشخص فإن أول الأعراض التي سوف تظهر فهو الشعور بآلام الصداع وحالات القئ المصحوبة بالدم إضافى إلى الوهن في العضلات، مع ارتفاع الحرارة، والإسهال الشديد إضافة ما يتسبب في الجفاف ويحتاج إلى فترة حضاتة قد تصل إلى 9 أيام، 

وقد يصاب المريض بفيروس ماربورغ بالنزيف بواسطة فتحات الجسم في مراحله المتأخرة سواء عن طريق العينين أو الأذنيين أ بعض المرضى في وقت لاحق من خلال فتحات الجسم مثل العينين والأذنين، أما الخطير في المسألة فهي أن نسبة الوفيات من الفيروس والتي تصل نسبتها إلى 60%.
 

كيف ينتقل فيروس ماربورغ؟

لا يشبه فيروس ماربورغ نظيره كورونا فهو لا ينتقل عن طريق التنفس ، ولكن بواسطة  الأغشية واللعاب أو عن طريق نقل الدم، أو حتى الجنس.