«الوفاة خلال 7 أيام»..
«ماربوج» فيروس قادم من أعماق التاريخ يهدد حياة البشر
وضعت السلطات في غينيا 155 شخصًا في الحجر الصحي بعد تأكيد حالة إصابة بفيروس "ماربورج" القاتل في البلاد.
وقالت منظمة الصحة العالمية- في بيان صحفي منفصل- إن الرجل بدأت تظهر عليه الأعراض في 25 يوليو، وتوفي بسبب المرض في 2 أغسطس، أي بعد مرور 7 أيام فقط من الإصابة.
وكانت منظمة الصحة العالمية، أكدت أمس الاثنين، أن السلطات الصحية في غينيا سجلت وفاة بفيروس «ماربورج»، في حالة هي الأولى التي يُسجل فيها ذلك المرض الفتاك في غربي أفريقيا، وتحديدًا بالقرب من حدود غينيا مع سيراليون وليبيريا، وهي منطقة ضربها تفشي فيروس إيبولا بين عامي 2014 و 2016 وأودى بحياة ما لا يقل عن 11325 شخصًا.
ونرصد في السطور التالية، أهم المعلومات عن هذا الفيروس الفتاك:
- يسبب فيروس (ماربورج) حمى نزفية شديدة العدوى- وفقا لموقع منظمة الصحة العالمية- وينتمي إلى نفس عائلة إيبولا.
- تفشى في السابق في أماكن أخرى عبر أفريقيا بأنجولا، والكونغو، وكينيا، وجنوب أفريقيا، وأوغندا.
- كان هناك 12 تفشيا كبيرا لفيروس "ماربورج" منذ عام 1967 معظمها في جنوبي وشرقي القارة الأفريقية؛ وفقا لسكاي نيوز.
- يبدأ تفشي الفيروس عندما ينقل حيوان مصاب، مثل القرد أو خفاش الفاكهة، الفيروس إلى الإنسان، الذي ينقله بدوره إلى إنسان آخر.
- ينتقل من خلال ملامسة سوائل جسم الشخص المصاب.
- معدلات الوفاة للمصابين بالفيروس كانت عالية، ووصلت إلى 88% في حالات التفشي السابقة، إلا أن منظمة الصحة العالمية قالت إن العدد يختلف، بناء على السلالة، وكيفية التعامل مع حالات الإصابة.
- معدلات الوفاة للمصابين بالفيروس كانت عالية ووصلت إلى 88% في حالات التفشي السابقة.
- العدد يختلف، بناء على السلالة وكيفية التعامل مع حالات الإصابة.
تشمل أعراض الإصابة بالفيروس الفتاك هذا:
- الصداع.
- تقيؤ الدم.
- آلام العضلات.
- ارتفاع درجة حرارة المصاب بالفيروس.
- ينزف بعض المرضى في وقت لاحق من خلال فتحات الجسم مثل العينين والأذنين.
- لكن معالجة الجفاف والرعاية الداعمة الأخرى يمكن أن تحسن فرص المريض في البقاء على قيد الحياة.