19 سبتمبر.. انطلاق ملتقى شرم الشيخ الثالث للتأمين
ينظم الاتحاد المصري للتأمين، والاتحاد الآفرو-آسيوي للتأمين وإعادة التأمين، ملتقى شرم الشيخ السنوي الثالث للتأمين وإعادة التأمين، والمؤتمر السابع والعشرون، للاتحاد الأفرو-آسيوي للتأمين وإعادة التأمين، في الفترة من 19 إلى 22 سبتمبر المقبل.
ويعقد المؤتمر - بحسب ما أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الثلاثاء- تحت عنوان "الاتجاهات الحديثة للتأمين وإعادة التأمين: فرص ما بعد كوفيد -19" في مدينة شرم الشيخ، وتحت رعاية الهيئة العامة للرقابة المالية.
وتأتي توأمة المؤتمر السابع والعشرين للاتحاد الأفرو-آسيوى للتأمين وإعادة التأمين ومؤتمر شرم الشيخ السنوي الثالث للتأمين وإعادة التأمين، ضمن جولة جديدة من التنسيق ودعم الجهود على المستوى الإقليمي والعالمي للارتقاء بصناعة التأمين وإعادة التأمين.
وأوضح يوسف فاسي، رئيس الاتحاد الأفرو-آسيوي للتأمين وإعادة التأمين، أن المؤتمر سيناقش على مدى 3 أيام عددا من الموضوعات، هي: دور الاستجابة الرقابية والتنظيمية في تعزيز أداء صناعة التأمين، و"استراتيجيات الاستدامة والشمول المالي: منظور صناعة التأمين"، ودور التقنيات التأمينية وآليات التحول الرقمي في صياغة مستقبل صناعة التأمين.
وقال فاسي: إن المؤتمر سيناقش أيضا "التميز في تطوير نماذج الأعمال : التحديات والحلول"، و"قدرة صناعة التأمين على مواكبة المتغيرات الحديثة – ما بعد كوفيد 19".
ومن المتوقع أن يشارك في المؤتمر أكثر من 1000 مشارك من جميع أنحاء العالم، يمثلون كبرى شركات التأمين وإعادة التأمين، وشركات الوساطة العالمية، وأعضاء الاتحاد الافرو - اسيوى للتأمين وإعادة التأمين، وخبراء التأمين الدولية والجهات ذات العلاقة بالتأمين والمعنية بشكل مباشر أو غير مباشر.
وبدوره، قال علاء الزهيري، رئيس الاتحاد المصري للتأمين: إن المؤتمر يهدف الى ابراز قدرة صناعة التأمين على مواجهة التحديات التي عانت منها صناعة التأمين بسبب وباء فيروس كورونا "كوفيد – 19" والتغلب عليها، والدروس المستفادة من هذه الازمة، ورؤية صناعة التأمين لحقبة ما بعد كوفيد -19.
واعتبر الزهيري، أن المؤتمر بمثابة فتح نافذة للتواصل بين سوق التأمين المصري وأسواق التأمين الإقليمية والعالمية، ويفتح فرصا جديدة من نوعها من أجل مساندة وتعزيز صناعة التأمين في مصر لضمان نجاحها من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة في صناعة التأمين.
وتابع أن هذا الملتقى يمثل فرصة حقيقية لكافة المشاركين على المستوى المحلى والعربى والعالمى للتعرف على الآفاق المستقبلية للتأمين على مستوى صناعة التأمين العالمية.
ولفت إلى أن انعقاد المؤتمر بمدينة شرم الشيخ يؤكد أن مصر مازالت مقصداً سياحياً جاذباً لعقد مثل هذه الملتقيات والمؤتمرات ذات الطبيعة الدولية بصناعة التأمين ومسئولي الإدارة العليا وصناع القرار بأسواق التأمين العالمية ووسائل الإعلام المحلية والعالمية.