«جامعة طنطا»: الربط بين نتيجة فتاة الفستان وواقعة التنمر بها غير مقبول
أكد الدكتور وليد العشري، المتحدث باسم جامعة طنطا، على موقف الجامعة الداعم للطالبة حبيبة طارق، الشهيرة بـ"فتاة الفستان"، منذ بداية واقعة التنمر بها، موضحًا أن الطالبة هي من بادرت بإحالة الواقعة للنيابة العامة، وهذا لقى استحسانًا من قبل الرأي العام، وهذا يؤكد حرص الجامعة على رد الحق للمظلوم ومعاقبة المخطئ أيًا من كان.
وأضاف "العشري"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "التاسعة" المذاع عبر قناة مصر الأولى، مساء الإثنين، أن الجامعة إذا حاولت التستر على أحد، كان من الأولى الاكتفاء بإجراء تحقيق داخلي في الجامعة وهذا لم يحدث، مشددًا على أنه حتى هذه اللحظة لم يصدر عن رئيس الجامعة أو أيًا من قيادات الجامعة تصريحات تخص الطالبة حبيبة طارق، احترامًا لسير تحقيقات النيابة العامة.
ونوه المتحدث باسم جامعة طنطا، بأن الجامعة في انتظار نتائج تحقيقات النيابة العامة، ولا يحق لها ولغيرها الحديث عن قضية تنظر بالنيابة العامة، موضحًا أن نجاح حبيبة أو رسوبها لا علاقة له بواقعة التنمر بها، وأي ربط بين القضية ونتيجتها غير مقبول على الإطلاق، مشيرًا إلى أن الطالبة ادعت نصًا أن الجامعة ورئيسها قاموا بالتشهير بها بإعلان رسوبها عبر مؤتمر صحفي، وهذا أمر لا يمكن أن يصدقه عقل أن يعقد رئيس الجامعة مؤتمر صحفي للإعلان عن رسوب طالبة، معقبًا: "أنا نفسي عرفت نتيجتها من خلال فيديو قامت بتصويره وبثه عبر صفحتها على الفيس بوك، وبث مباشر على إحدى الصحف استعرضت خلاله تاريخها التعليمي، والادعاء بأن الجامعة شهرت بها عار تمامًا من الصحة".
وأكد، أن الطالبة حصلت على نتيجتها بالباركود المخصص لكل طالب، وبناءً عليه قامت بنشر نتيجة الترم الثاني فقط عبر صفحتها على "الفيس بوك"، مشيرًا إلى أن الطالبة رسبت في مادتين بالترم الأول وكان معها مادة تخلف، وبنص القانون فهي يجب أن تعيد العام الدراسي، كما أنها نجحت في مادة تم أداؤها عقب الواقعة بما يعني أنه لا توجد نية سيئة ضدها، وادعاء أن رئيس الجامعة أدلى بتصريح للتشهير بها غير صحيح، وهي مجرد اجتهادات صحفية مرفوضة.