الرئيس الفرنسي يطالب نظيره الإيراني بوضع حد لانتهاكات طهران النووية

طالب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي، بضرورة وضع حد لانتهاكات طهران النووية، قائلا: يجب وضع حد من دون تأخير لكل انتهاكات إيران للاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع القوى الكبرى.

ودعا ماكرون، في اتصال هاتفي، اليوم الاثنين، مع نظيره الإيراني، لمناقشة تطورات محادثات فيينا حول إحياء الاتفاق النووي.

كما دعا إلى "أن تستأنف سريعا المفاوضات في فيينا بهدف إنهائها"، فيما رد عليه الرئيس الإيراني بضرورة أن تضمن المفاوضات "حقوق طهران".

بدورها ذكرت الرئاسة الإيرانية، في بيان سابق، أن رئيس الجمهورية شدد مع نظيره الفرنسي، على أنه "في أي تفاوض يجب أن يتم حفظ حقوق الشعب الإيراني ومصالح أمتنا".

يذكر أن إيران أبرمت مع القوى الكبري (الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، روسيا، الصين، وألمانيا) اتفاقا بشأن برنامجها النووي عام 2015، يقضي بالحد من أنشطة طهران النووية وضمان سلمية برنامجها، مقابل رفع العقوبات عنها.

ولكن في عام 2018، انسحب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، من الاتفاق النووي، وأعاد العمل بالعقوبات المفروضة على طهران. 

وفى بداية العام الجاري، أبدى الرئيس الأمريكي جو بايدن، استعداده للعودة إلى الاتفاق النووي مع إيران شرط عودتها إلى التزاماتها بموجبه والتي تراجعت عن غالبيتها اعتبارا من 2019 ردا على الانسحاب الأمريكي منه.