خسائر بالجملة.. هذا ما ينتظر برشلونة بعد رحيل ميسي

أعلن نادي برشلونة الإسباني، الخميس الماضي، في بيان رسمي، رحيل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، عن النادي الكتالوني، بعد مسيرة استمرت عقدين من الزمن.

ومما لاشك فيه، أن برشلونة سيخسر فنياً وماديا من رحيل نجمه بعد الفشل في تجديد عقده، وكانت البداية مع التراجع الحاد للقيمة التسويقية للبرسا في السنوات القليلة الماضية، حيث بلغت قيمة لاعبي برشلونة موسم 2019- 2020، “1.2 مليار يورو”.

وواصلت القيمة التسويقية لـ فريق برشلونة، في التراجع إلى 844 مليون يورو، وذلك بسبب أزمة كورونا، الذي تسبب في أزمة مالية لجميع أندية كرة القدم في العالم.

وقبل انطلاق الموسم الجديد واصلت القيمة التسويقية لـ برشلونة تراجعها، وخاصة بعد رحيل ليونيل ميسي، حيث تراجعت إلى763 مليون يورو.

ومن المتوقع أن تكون الخسارة الأفدح للبرسا اقتصاديا، وسيفقد البلاوجرانا مزايا مالية جسيمة بعد رحيل قائد الفريق الذي يعد صاحب 6 كرات ذهبية ونجم جاذب للاستثمارات.

كان ميسي سبب إبرام برشلونة معظم العقود الكبرى، وما أضافه من بعد عالمي للفريق الكتالوني، بفضل إبداعاته على مدى 20 عاماً.

وذكرت صحيفة «أي بروفيسيونال» الإسبانية، إن القيمة التسوقية للنادي ستنخفض بنحو 3.19 مليارات يورو، كما أنه ستكون هناك شكوك في استمرار عقود بعض الشركات الراعية مثل شركة الملبوسات والأدوات الرياضية«نايكي» التي تدفع نحو 950 مليون يورو لسنوات عدة، وهي ستكون أبرز الخاسرين، خاصة أن مبيعات قميص ليونيل ميسي بالرقم عشرة تتصدر أرقام المبيعات في جميع أنحاء العالم.

وكان برشلونة، اعتاد أن يتلقى أمولاً هائلة من بيع صور ميسي، كما أنه يتلقى 60 مليون يورو من الإعلانات التجارية سنوياً، أما العقود الكبرى من الممولين الرئيسيين فستكون خسائرها كبيرة، حيث قدمت في السنوات الأخيرة مؤسسة «راكوتين» اليابانية 55 مليون يورو سنوياً، كذلك 19 مليوناً منحتها مؤسسة «بيكو» مقابل رعاية قميص النادي.

وعلى صعيد تذاكر المباريات، سيتأثر برشلونة بشكل كبير، وخصوصاً أنه يجني نحو 175 مليون يورو من إيرادات التذاكر، التي يقتنيها المشجعون من الدول الأجنبية خارج إسبانيا.

وعلى الجانب الفني، يعد الأسطورة الأرجنتيني، والذي وصفه الكثير بمعجزة كرة القدم من أهم عناصر البرسا، ومما لاشك فيه أن الفريق سيتأثر كثيرا برحيل نجمه الذي قاد برشلونة للعديد من الإنجازات التاريخية، لا يختلف كثيرون على أنه هو الأفضل في تاريخ النادي الكتالوني.