«أنا مش صغير».. محمد حسان أمام المحكمة: الشيعة رافضة
استمعت الدائرة الخامسة إرهاب، بمحكمة جنايات أمن الدولة طوارئ، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، اليوم، لشهادة الداعية محمد حسان، خلال محاكمة 12 متهما في القضية المعروفة إعلاميا بـ«داعش إمبابة».
وسألته المحكمة: في حديثك في مؤتمر سوريا بالصالة المغطاة، وجت مناشدة للمسئولين، "ألا يفتحوا أبواب مصر للرافضة" فبمن تقصد بالرافضة؟.
وأجاب الشيخ محمد حسان، بأن الرافضة هم الشيعة، وخطابي بوجوب الجهاد هو للدول وليس للشباب، فأنا لست صغيرا كي أتحدث للشباب عن الجهاد.
وتعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، وعضوية المستشارين عصام علي أبوالعلا، وغريب محمد عزت، وسعد الدين حسن سرحان، وبحضور عضو النيابة محمد طارق عبدالسلام، وسكرتارية أشرف صلاح حسن، وبحضور عمرو فؤاد عبداللطيف.
يواجه المتهم الأول تهمة تولى قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والأمن القومى، بتولي وإدارة خلية بالجماعة المسماة "داعش" التي تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على القضاة وأفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشأتهم، واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عبادتهم.
كما يواجه المتهمون العديد من الجرائم منها استهداف كمين رمسيس وكمين البنك الأهلي بشارع البطل، وزجه للمتهمين من الأول للثالث تهم تمويل جماعة إرهابية، ووجه للمتهمين الأول والثانى تهم حيازة مفرقعات.
وجهت النيابة للمتهمين تهمة الانضمام لجماعة إرهابية مع علمهم بأغراضها، وارتكاب جريمة من جرائم تمويل الإرهاب وكان تمويل الجماعة إرهابية، بأن حازوا وأمدوا ووفروا للجماعة أموال ومفرقعات ومعلومات، بقصد استخدامها فى ارتكاب جرائم إرهابية.