للمرة الثانية.. العثور على جثث طافية بمياه نهر فاصل بين السودان وتيجراي

عثرت السلطات السودانية والمنظمات التابعة للأمم المتحدة، اليوم السبت، على جثث طافية فوق النهر الفاصل بين منطقة تيجراي في إثيوبيا والسودان، وذلك للمرة الثانية حيث تم العثور على 50 جثة خلال الأسبوعين الماضيين في نهر سيتيت، الذي يتدفق عبر بعض أكثر المناطق اضطرابًا في الصراع المستمر منذ تسعة أشهر في إقليم تيجراي الإثيوبي.
وكانت السلطات في ولاية كسلا بالسودان قد عثرت الإثنين الماضي على أكثر من 40 جثة بشرية طافية على سطح نهر فاصل بين السودان وإقليم تيجراي الإثيوبي، وعلى بعضها آثار الإصابة بعيارات نارية.
وقال مسؤول سوداني في تصريحات أوردتها وكالة أسوشيتد برس، الإثنين: إن تحقيق الطب الشرعي مطلوب لتحديد أسباب الوفاة، لافتًا إلى أن الجثث على ما يبدو هي لأشخاص كانوا يفرون من الحرب في إقليم تيجراي بإثيوبيا المجاورة.
فيما أكد إثيوبيان من العاملين بالصحة بمنطقة حمدية الحدودية في السودان رؤية الجثث الطافية على نهر سيتيت المعروف في إثيوبيا باسم تكازي الذي يجري عبر بعض أكثر المناطق اضطرابًا في إقليم تيجراي منذ 9 أشهر.
وقال جراح فر من مدينة حميرة في تيجراي تيدروس تيفيرا: هناك جثتين عثر عليهما اليوم الإثنين وكانت واحدة منهما لرجل قيدت يداه، والأخرى لامرأة تعرضت لطعن في الصدر وقال: إن اللاجئين معه دفنوا على الأقل 10 جثث أخرى.