حملة الزيارات المنزلية لصندوق مكافحة الإدمان تصل منطقة إسطبل عنتر بمصر القديمة.. صور
دشنت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، رئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي مبادرة لتوعية الأسر بمنطقة إسطبل عنتر بمصر القديمة بمخاطر الإدمان وتنفيذ حملة الزيارات المنزلية حول أضرار تعاطى المخدرات وآليات الاكتشاف المبكر وكيفية التعامل مع الحالات المرضية والتواصل مع الخط الساخن لعلاج الإدمان " 16023"، حيث يتم تقديم الخدمات العلاجية من الإدمان مجانًا، بالتنسيق مع جمعية تواصل، وذلك في إطار تنفيذ تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي، لوزارة التضامن بتنفيذ برامج الحماية من المخدرات بالمناطق السكنية الجديدة "بديلة العشوائيات"،.
وصرحت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، رئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أن المبادرة تستهدف توعية الأسر بشكل مباشر عن أضرار المخدرات وكيفية اكتشاف حالات التعاطي المبكر، وأيضًا كيفية الوقاية من الوقوع في براثن الإدمان وبعد الشباب عن أصدقاء السوء بجانب استمرار تنفيذ برامج التوعية في العديد من المناطق السكنية الجديدة البديلة للعشوائيات مثل منطقة "حى الأسمرات، والمحروسة وبشاير الخير وروضة السيدة وحي الضواحي ببورسعيد."
وأعلنت "القباج " عن افتتاح عيادة لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان بمنطقة إسطبل عنتر لتقديم خدمات المشورة والدعم النفسي، وكذلك توفير الخدمات العلاجية لأي حالة إدمان مجانًا من خلال الخط الساخن "16023" مع متابعة أي حالة إدمان بمجرد تحويلها إلى أحد المراكز التابعة للصندوق أو الشريكة مع الخط الساخن لتلقي العلاج وحتى التعافي وتقديم أوجه الرعاية الكاملة للمرضى.
من جانبه أوضح عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن _ مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أن حملة الزيارات المنزلية تأتي ضمن المبادرات التوعوية التي ينفذها الصندوق حاليًا في العديد من المناطق السكنية المطورة البديلة للعشوائيات من خلال اتخاذ تدابير فعَّالة ومبتكرة للكشف المبكر عن تعاطي المخدِّرات، بجانب توفير خدمات تأهيلية واجتماعية وتمكين اقتصادي لمرضى الإدمان والمتعافين لضمان استمرار تعافيهم وتيسير إعادة دمجهم الاجتماعي، لافتًا الى أن هذه المبادرة تتضمن كافة المناطق السكنية الجديدة "بديلة العشوائيات" على المستوى القومي.
ولاقت حملة طرق الأبواب تجاوبًا كبيرًا من الأسر الذين حرصوا على الاستماع لمتطوعي الصندوق خلال تنفيذ مبادرات التوعية عن أضرار الإدمان وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن المخدرات من كونها تساعد على التركيز ونسيان الهموم وغيرها من المعتقدات الخاطئة لدى البعض، حيث تستهدف الحملة زيادة الوعي بين الأهالي وخاصة الشباب والمراهقين، وكذلك تعزيز الوعي والتثقيف الأسري، بما يكفل تمكين أفراد المجتمع من مواجهة مشكلة المخدرات من خلال التواصل مع كافة الأسر المقيمة بهذه المناطق، كما تقدم 89 شباب من أهالي المنطقة للعلاج من الإدمان مجانًا وفي سرية تامة من خلال المراكز العلاجية المتخصصة والشريكة مع الخط الساخن للصندوق، حيث يتم تحويل الحالات المرضية إلى أقرب مركز علاجي لهم .