الاتحاد الأوروبي و«الآسيان» يبحثان تعزيز التعاون في قضايا التجارة والأمن والمناخ
بحث الممثل السامي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل مع ممثلي الدول الأعضاء في رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" سبل تعزيز التعاون الثنائي بين الجانبين في قضايا التجارة والأمن وتغير المناخ ومكافحة وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
جاء ذلك في بيان أصدره الاتحاد الأوروبي صباح اليوم السبت بعد مشاركة بوريل في اجتماع افتراضي لوزراء خارجية الآسيان، التي تضم أكثر من 20 دولة، تطرق فيه إلى التقدم المحرز في الشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي وآسيان.
وأضاف البيان أن الممثل السامي أعرب أيضًا خلال الاجتماع عن قلقه بشأن الوضع في ميانمار، ورحب بتعيين المبعوث الخاص الجديد للاتحاد الأوروبي لدى آسيان، وهي دولة الفلبين، شاكرًا المنسق المنتهية صلاحيته "سنغافورة".. وأشار إلى أن الدول الأعضاء في الآسيان وشركاءها ال(17) دائمًا ما يجتمعون كل عام لمراجعة التعاون الأمني ومشاركة مخاوفهم المتعلقة بالأمن الإقليمي والدولي.
كذلك، قدم الاتحاد الأوروبي وجهات نظره حول الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والآسيان واستراتيجية التعاون في منطقة المحيطين الهندي والهادي وسبل مكافحة وباء كوفيد-19 واحتواء الوضع في ميانمار وبحر الصين الجنوبي وشبه الجزيرة الكورية بحسب البيان.
وأخيرًا، أوضح البيان أن الاتحاد الأوروبي كان ممثلًا أيضًا في الاجتماع الوزاري لـ" أصدقاء نهر ميكونج" الذي عقد أمس الأول، حيث سلط الضوء على دوره "النشط" في دعم منطقة ميكونج، التي تضم كمبوديا ولاوس وميانمار وفيتنام وتايلاند، في مختلف القطاعات، بما في ذلك حوض نهر ميكونج وإدارة المياه ومكافحة الإتجار غير المشروع بالحياة البرية والغابات المجتمعية والجرائم العابرة للحدود الوطنية ودعم أمانة لجنة نهر الميكونج.