«كيبك» الكندية تكرم مروة تاج الدين خريجة جامعة أسيوط لتميزها العلمي
كشف الدكتور طارق الجمال، رئيس جامعة أسيوط، عن أن الجامعة تمتلك عددا من نقاط التميز التي تؤهلها للمنافسة في كبرى المسابقات المحلية والدولية والعالمية، وأهمها ما يتمتع به طلابها وخريجيها وباحثيها، في مختلف التخصصات العلمية من قدرات علمية متميزة وعقول واعية، قادرة على الابتكار والإبداع واللحاق بركب التقدم التكنولوجي في العديد من المجالات.
وأضاف رئيس جامعة أسيوط، في بيان اليوم، أن هذا فضلاً عن تمثيلهم للجامعة تمثيلاً مشرفاً في الجامعات الأخرى، مشيداً بوجه خاص بتفرد خريجي كلية الحاسبات والمعلومات وتميزهم العلمي والتكنولوجي خاصة في ظل ما يشهده العصر الحالي من اهتمام بالغ بتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، وهو الأمر الذي اهتمت به إدارة الجامعة من خلال حرصها على توفير كافة الإمكانيات التي من شأنها تخريج أجيال قادرة على مواصلة الحياة العملية والعلمية على نحو متميز وناجح سواء داخل مصر أو عند سفرهم للخارج.
جاء ذلك عقب إعلان الدكتورة تيسير حسن عبد الحميد، عميدة كلية الحاسبات والمعلومات بالجامعة والمتضمن إعلان كلية الهندسة بجامعة كيبك الكندية، عن تكريم مروة تاج الدين ثابت، خريجة كلية الحاسبات والمعلومات من جامعة أسيوط، بقسم تكنولوجيا المعلومات لعام 2016 وطالبة ماجستير بجامعة كيبك الكندية، وذلك كواحدة من ضمن أفضل 30 فائزة تم تكريمها من قبل جامعة كيبك لتفوقهن العلمي والدراسي وذلك خلال فعاليات احتفال الجامعة باليوم العالمي للمرأة، حيث هنأت الدكتورة تيسير حسن عبدالحميد، الباحثة مروة تاج الدين متمنية دوام التفوق لها ولكافة طلاب الكلية وخريجيها.
وحول تفاصيل التكريم، أوضحت الباحثة مروة تاج الدين، أن جامعة كيبك، قررت إقامة هذه المسابقة للمرة الأولى خلال احتفالها باليوم العالمي للمرأة وتكريم 30 طالبة من المستويات الدراسية المختلفة (بكالوريوس، ماجستير، دكتوراه) وذلك بناء على السجل الأكاديمي، وتوصية من المشرف وخطاب موجه لهيئة تحكيم الجائزة يشرح نقاط التميز لدى كل مترشح، وذلك من خلال لجنة شكلتها إدارة الجامعة لفحص المتقدمين، وتم اختيارها ضمن 30 طالبة وباحثة بالجامعة وتكريمها بجائزة نقدية قدرها 500 دولار وجائزة تذكارية وتم توزيع الجوائز من البروفيسور فرانسوا جانيون رئيس الجامعة.
وفى السياق ذاته، فقد أعربت مروة تاج الدين، عن فخرها بانتسابها إلى جامعة أسيوط، مؤكدة أن الجامعة تضم نخبة من الكوادر وأعضاء هيئة التدريس والذين لم يألوا جهداً فى تنمية القدرات العلمية الطلاب طوال سنوات الدراسة ومتابعتهم بعد التخرج.