6 سنوات على افتتاحها.. قناة السويس الجديدة بوابة الخير للإنجازات العملاقة

6 أعوام مرت على افتتاح قناة السويس الجديدة؛ ذلك الحدث المهيب الذي كان– وما يزال– حديث العالم، وفاتحة الخير للجمهورية الجديدة التي أسسها الرئيس عبدالفتاح السيسي.

6 أعوام مرت على بدء صفحة جديدة من تاريخ مصر المعاصر، وسواعد المصريين تحفر المجرى الملاحي الجديد الذي قضى على طموحات كل من يحاول إيجاد بدائل لقناة السويس رئة العالم التجارية.

6 أعوام مرت على الحدث المهيب، والرئيس عبدالفتاح السيسي يقف على ظهر "المحروسة"، ويرفع يده في تحية للمصريين أصحاب الإنجاز، وللعالم ليرى ما تحققه مصر الجديدة تحت قيادته الحكيمة.

في عام واحد فقط، انتهى المصريون من حفر قناة السويس الجديدة، التي كانت تحتاج على الأقل إلى ثلاث سنوات لإنجاز المهمة الصعبة، لكن الرئيس يثق أن المصريين لا يعرفون المستحيل، وقادرون على إبهار العالم بما يمتلكون من إرادة قوية، وعزيمة لا تلين.

أما تمويل القناة فقد كان مفاجأة للعالم، حين جمع الشعب عشرات المليارات في ساعات معدودة، في الوقت الذي تحركت فيه الإدارة الهندسية للقوات المسلحة؛ لتبدأ ملحمة لا تتوقف على مدار سنة كاملة، حتى يتم الوفاء بالوعد الذي قطعوه أمام القائد والزعيم عبدالفتاح السيسي.

كانت قناة السويس بداية لمئات الإنجازات الضخمة في مصر، التي غيرت ملامح الجغرافيا، وفتحت صفحة جديدة في تاريخ مصر، إنجازات شملت جميع المجالات في البلاد، عاصمة ومدن جديدة، وكباري، ومحاور، زراعة مئات الآلاف من الأفدنة، وإقامة مشروعات عملاقة بطول البلاد وعرضها، وتطوير في البنية التحتية.

باتت مصر تحت قيادة الرئيس السيسي، هي الدولة التي يفخر بها العرب، وتتباهى بها أفريقيا، وينظر إليها العالم باحترام كبير، وكأن قناة السويس الجديدة هي كلمة السر في كل ما يحدث الآن على أرض الوطن.

بقناة السويس الجديدة بدأت الجمهورية الحديثة التي أصبحت محط الأنظار بما تقدمه من خدمات لمواطنيها، وما تمنحه من مساعدات لجيرانها وأشقائها، وما تقدمه من حلول للقضايا المستعصية، وما تتفوق به على الجميع.
 

عادت مصر مرة أخرى إلى المقدمة بفضل رئيس قوي يدرك أهمية بلاده في صناعة الأحداث الفاصلة، ليجعلها دائما في القمة.