بعد إعلان الطلاق بشكل رسمي.. نصف ثروة بيل جيتس في الطريق إلى زوجته السابقة
أعلن الملياردير الأمريكي الأشهر انفصاله رسميًا عن زوجته ميليندا، لتبدأ الآلات الحاسبة في إحصاء ثروة طليقته، خاصة وأن القانون الأمريكي يجيز للزوجة أن تحصل على نصف ثروة الزوج بعد الطلاق، ولم ينتظر بيل جيتس حصول الفارس المصري نايل نصار زوج ابنته جنيفر الحصول على بطولة أولومبياد طوكيو بعد تأهله إلى نهائي منافسات الفروسية.
وفقًا لمؤشر بلومبرج لأثرياء العالم تبلغ ثروة جيتس اليوم 152 مليار دولار، ما يضعه في المركز الرابع ضمن قائمة أثرياء العالم، أما إذا أخذت ميلندا نصف الثروة فهذا يصعد بها إلى المرتبة الثانية مباشرة في قائمة أغنى سيدات العالم، إلا أن السؤال الذي يتبادر للذهن لماذا وقع الطلاق بين شريكي الحياة بعد زواج دام 27 عامًا ؟.
في عام 1994 تزوج بيل جيتس من ميليندا فرينش وأنجبا 3 أطفال هم: جينفر كاثرين (1996) زوجة الفارس المصري نايل نصار، روري جون (1999)، فيبي أديل (2002)، إلا أن جيتس المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي السابق لشركة مايكروسوفت، كشف عبر حسابه على تويتر أنه وزوجته ميليندا جيتس قررا إنهاء حياتهما الزوجية.
وشارك جيتس بتغريدة وقع عليها هو وزوجته أنهما فكرا جيدًا في قرارهما وبذلا الكثير من المجهود قبل التوصل إلى قرار إنهاء الزواج، وقال إنه على مدار 27 عامًا، قاما بتربية 3 أبناء رائعين وأسسا مؤسسة تعمل في جميع أنحاء العالم، لمساعدة الناس على أن تكون حياتهم أكثر صحة ونجاح.
ومن جانبها كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن ميليندا كانت تعد للانفصال منذ فترة طويلة، وأنها كانت لديها مخاوف من علاقة زوجها برجل الأعمال الذي أدين بالاعتداء الجنسي، جيفري إبستين.
وتشاورت ميليندا، مع محامين متخصصين في مسائل الطلاق، منذ عام 2019، لتقديم طلب طلاق من زوجها، قائلة إن زواجهما "تحطم بشكل لا رجعة فيه".
وإذا كان الزوجان لم يذكرا أسباب الطلاف فإن الجريدة قالت إنه كانت لدى ميليندا مخاوف من تعامل زوجها مع إبستين، الذي توفي في السجن عام 2019 في انتظار محاكمته، وصرح موظف سابق في مؤسستهما الخيرية، إن هذه المخاوف تعود إلى عام 2013.
وحسب وثائق حصلت عليها الجريدة؛ فإن بيل وميليندا ناقشا مسألة الطلاق طوال فترة جائحة كورونا، ودار حديث حول مسألة تقسيم الثروة، وكانت الفرق القانونية من الجانبين تجري مناقشات خاصة مع وسيط للعمل على مسألة الانفصال.
أما موقع CNBC الأمريكي فقد أكد أنه منذ إعلان الانفصال في مايو حولت الأسهم المملوكة لشركة كاسكاد انفستمنت، المملوكة لجيتس، إلى ميليندا.
وإذا كانت ثروة بيل جيتس تتركز في حصته بشركة مايكروسوفت، لكنه على مر السنوات نقل الكثير من حصته إلى مؤسسة بيل وميليندا جيتس الخيرية، وفقًا لوكالة بلومبرج.
وتقول الوكالة إن أسهم الشركة تشكل حاليًا أقل من 20% من أصوله، ولدى جيتس، شركة كاسكيد انفستمنت، وهي شركة قابضة، ولديها استثمارات في قطاعات العقارات والطاقة والضيافة، بالإضافة إلى حصص في عشرات الشركات المطروحة في البورصة.
وتشمل الثروة الشخصية لزوجين منزلهما الرئيسي البالغة مساحته 66 ألف قدم مربعة المطل على بحيرة واشنطن والذي تبلغ قيمته 130 مليون دولار، وسلسلة من منازل العطلات مثل منزل على شاطئ المحيط بالقرب من سان دييغو بقيمة 43 مليون دولار، ومزرعة تبلغ قيمتها 59 مليون دولار في فلوريدا، كما يمتلكان العديد من الطائرات الخاصة وأسطولاً من السيارات.