خاص| وزير شئون المجالس النيابية: نتعاون مع مجلسي النواب والشيوخ لخدمة الوطن
قال المستشار علاء الدين فؤاد، وزير شئون المجالس النيابية، إن انتهاء الدور الأول للمجلسين الموقرين في صورة ورونق يليق بالدولة المصرية وجمهوريتها الجديدة، ويرسخ للصورة الذهنية عن تلك الدولة، وأساسها الديمقراطي، وما تشهده من حكم رشيد بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
جاء ذلك خلال كلمة المستشار علاء الدين فؤاد، في ندوة حزب «مستقبل وطن» بعنوان "إنجازات مجلسي النواب والشيوخ لدعم الوطن"، بحضور كل من المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس مجلس الشيوخ، رئيس حزب مستقبل وطن، والمستشار أحمد سعد وكيل أول مجلس النواب، والنائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب، والمهندس أشرف رشاد النائب الأول لرئيس حزب مستقبل وطن، زعيم الأغلبية بمجلس النواب.
وأوضح وزير شئون المجالس النيابية، أنه ليس بغريب أن تأتي فعالية في رحاب حزب مستقبل وطن ذلك الحزب الذي على الرغم من قرب نشأته إلا أنه تمكن في زمن قياسي من أن يثبت التحامه مع المواطن ووقوفه على كل ما يشغله ولطالما كانت له أيادٍ بيضاء في شتى المجالات.
وشدد فؤاد، على أن خدمة المواطن هي الهدف الأسمى الذي نصبو جميعًا لتحقيقه، ولا شك أيضًا أن التكامل والتعاون بين مجلسي النواب والشيوخ الموقرين، من جانب والحكومة من جانب آخر لهو أيسر الطرق لتحقيق ذلك الهدف، وذلك التعاون الذي هو التزام دستوري تصبو الحكومة بشكل دائم لتحقيقه وتعمل على إنفاذه.
وأضاف وزير شئون المجالس النيابية خلال كلمته:" وقد انتهى الدور التشريعي الأول للمجلسين بإنجازات متعددة، شهد لها القاصي والداني جاءت ثمرة للتعاون البرلماني الحكومي صبت جميعًا في صالح المواطن وحققت كثيرًا من تطلعاته".
وردًا على سؤال خاص بموقف مبنى النواب والشيوخ بالعاصمة الإدارية، قال فؤاد: «المبنى سيكون مميز جدا، والتصميم فى غاية الروعة والجمال، يهدف للتيسير على الأعضاء فى الانتقال والحركة والدخول والخروج من وإلى القاعة العامة، ونؤسس لمبنى يظل قرونا مقبلة".
وفي تصريحات خاصة -على هامش الندوة- أكد وزير شئون المجالس النيابية، أن التعاون بين الحكومة ومجلسي النواب والشيوخ، كان مثمرًا إلى حد بعيد، خاصة في دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الثاني، حيث أدى مجلس النواب دوره التشريعي والرقابي على أكمل وجه، كما الحال لمجلس الشيوخ في تأدية دوره التشريعي.
وأوضح المستشار علاء الدين فؤاد، أن دور وزارة شئون المجالس النيابية، يبدأ من تلقي مشروعات القوانين التي تأتي من الحكومة، حيث نتولى بيان وجهة نظر الحكومة، إضافة إلى الاستجابة لآراء ومقترحات أعضاء للمجلسين، لخدمة الوطن والمواطن، حيث من الضروري الموازنة بين ما تريده الحكومة، وطلبات النواب، وصولًا لصيّغ توافقية.
وأضاف فؤاد، تتولى وزارة شئون المجالس النيابية أيضًا، تلقي جميع طلبات النواب المتعلقة بدوائرهم، وإيصالها للوزارات المعنية على حدة، ومن ثم استقبال الردود من الوزارات وتبليغ النواب بها، الأمر الذي يساعد النواب على تأدية دورهم الوطني.
وأوضح وزير شئون المجالس النيابية، أن رئيس مجلس الوزراء يوجه باستمرار، بضرورة التعاون الكامل مع المجلسين، حيث إنه بمجرد اكتمال تشكيل الهيئات البرلمانية لمجلس النواب، رأى أن يؤدي دوره الرقابي، من خلال حضور 29 وزيرًا، لعرض وشرح برنامج وزارته، وما تم إنجازه من ذلك البرنامج، وتم إحالة جميع البيانات إلى اللجان الفرعية، التي كتبت بدورها تقارير تحمل سلبيات وإيجابيات، ليتم إرسالها للوزارات المختلفة، لترد على ما جاء بالتقارير، وتلافي السلبيات.
وأوضح أن هناك بروتوكول تعاون وزارة الاتصالات، لعمل أبليكيشن يستقبل من خلاله أعضاء مجلسي النواب والشيوخ شكاوى وطلبات المواطنين، ومن ثم يمرر كل نائب الطلبات التي تستحق تزكيتها إلى وزارة الشئون النيابية، لإرسالها للوزارات المعنية، للاستجابة إلى طلبات المواطنين، وحل شكاوهم، موضحًا أن سيتم الانتهاء من الأبليكشين قبل الانتقال للعاصمة الإدارية.