في ذكرى ميلاده.. تعرف على طبيعة المرأة التي تعجب رشدي أباظة
يؤمن رشدي أباظة بأن المرأة التي تكبر الرجل في السن تقدره، و تعطيه قيمته الحقيقية وتشعره برجولته، أما الفتاة الصغيرة فإنها لا تفهمه أبداً، ما جعله يتعلق بالنساء الأكبر منه في العمر، إلا كاميليا التي قال إنها كبيرة في نضوجها وتفكيرها.
ومثلما تعتقد المرأة أنها في حاجة لرجل يفجر فيها الأنوثة، باعتبار أن الأنوثة وليدة الرجولة، في المقابل كان رشدي يعتقد أن الرجولة وليدة الأنوثة، واعترف في حوار له أنه عندما يلتقي بأنثى تحبه وتشعره برجولته فإن قلبه يرتعش.
أما صنف النساء الذي يعجبه فهو المرأة المعطاء التي تحول الرجل بلمسة إلى رجل حقيقي، وأول ما يعجبه فيها عينيها، وظل طيلة حياته تلميذاً في جامعة النساء، وخاصة مدرسة تحية كاريوكا، وما تعلمته هو أن المرأة كالزهرة خلقت لنستنشقها لا لندوس عليها .
ورشدي مثالي جداً مع المرأة، لا ينسى الأشياء الصغيرة التي تسعدها، يفتح لها باب السيارة ويشعل لها السيجارة ولا يتقدم عليها أبدا، والمرأة الأولى ولأخيرة في حياته هي أمه، التي أحبها بشكل غير طبيعي ، في حين يصف حبه لسامية جمال و ابنته بأنه هادئ، أما حبه لأمه فهو عنيف .
علمته أمه أن يكون "فتوة" رغم أنه لم يكن يرغب في ذلك، كان مزاجها أن تتفرج عليه وهو يضرب الآخرين، كانت تريد أن ترى فيه الرجلين الذين تزوجتهما .
يقول إنه تزوج أول مرة لأنه رأى فيها صورة أمه، و شعر بأنها المرأة الشجاعة، وفي زواجه الثاني أقام أحلى ديكور في العالم و لكنه أخطأ في اختيار البطلة، و في الثالثة تزوج ليقتل رجلاً آخر، و في المرة الرابعة عثر على المرأة الصبورة التي رضيت أن تعيش إلى جانبه 11 عاما.
ويعتقد أن السيدة التي تتحمل رشدي أباظة سنة تستحق "لوج" في الجنة، ومن تتحمله أكثر من ذلك تستحق "بنوار".. و أضاف قائلاً : سامية جمال لازم يكون عندها سينما بحالها في الجنة، و أردف قائلاً : يا حرام يا سامية، أنا أحبها، حقيقة أنا أحبها، إنها "جدعة" ويكفي أنها احتملتني، من المستحيل أن تحتملني امرأة غيرها!
وعندما سألته صحفية من هي أخطر امرأة صادفتها في حياتك ؟ لم يجد إجابة أخرى غير: "أمي، إنها لا تزال لغزاً محيراً، أنا لا أعرفها من الداخل و لن أعرفها أبداً، وهذا هو سرها على ما أعتقد".
و عن المرأة التي انتزعت منه كلمة "آخ" يقول : ابنتي اضطرتني أن أقول "آخ"رغماً عني، و سامية جمال تركتني أقول "أي"و أنا راض، وعندما تهجرني امرأة لا أقول شيئا، ولكني أتزعزع، و أحزن وأموت.
يكرر رشدي أباظة في حديثه كلمة الحقيقة، ويقول إن الحقيقة التي يبحث عنها دائماً هي: لماذا خلقت؟.. أما الحقيقة التي وصل إليها فهي أنه موجود، و أنه أسوأ ما صنع الخالق!