دراسة: إرسال الرسائل النصية ورسائل البريد الإلكتروني يحسن الحالة المزاجية لكبار السن
توصلت دراسة طبية إلى أن سعي كبار السن للحفاظ على التواصل الاجتماعي مع محيطهم عن طريق إرسال الرسائل النصية ورسائل البريد الإلكتروني، يساهم على المدى القصير فى تحسين حالتهم المزاجية بشكل فعال، إذ ساعدت طرق الاتصال هذه على تقليل الشعور بالوحدة، والحالات المزاجية "السلبية" الناتجة عن العزلة الاجتماعية، إلا أنها لا توفر نفس مستوى الاتصال مثل الاتصال الشخصي وجها لوجه.
وأظهرت البيانات التي توصل إليها باحثون في كلية الطب جامعة "نيويورك" إلى زيادة الوقت الذي يقضيه كبار السن في المكالمات الهاتفية ومكالمات الفيديو بحوالي 25٪ خلال جائحة فيروس كورونا المستجد، كما ارتفع الوقت المستغرق في التواصل عبر الرسائل النصية والبريد الإلكتروني بنحو 30٪.
وقال الدكتور"تشاو يى وو" أستاذ علم الاجتماع في جامعة نيويورك، إن كبار السن معرضون بشكل أكبر لخطر العزلة الاجتماعية خلال جائحة كورونا، مشيرا إلى أنه في المراحل المبكرة من الوباء في الولايات المتحدة، أوصت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بأن يتجنب كبار السن الاتصال بالآخرين قدر الإمكان للحد من تعرضهم لـ "كورونا".
وأوضحت الدكتورة "كلير سيكستون" مديرة البرامج العلمية في جامعة "نيويورك" أن العزلة تعد عاملا أساسيا يمكن أن يؤثر على الصحة العقلية وخطر الإصابة بالخرف، مضيفة "ليس سرا أن الناس - وخاصة كبار السن والضعفاء - عانوا من مستويات عالية من العزلة خلال عمليات الإغلاق المرتبطة بفيروس كورونا.