نصيحة من دار الإفتاء لشاب اكتشف حديث زوجته مع أحد الشباب على «الواتساب»
نشر
ورد سؤال لدار الإفتاء من أحد المتابعين يقول: "دخلت المنزل فوجدت زوجتي تكلم أحد الشباب على الواتساب في هاتفها.. هل أطلقها أم أسامحها؟".
وقال الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء في إجابته على السؤال السابق: عليك التريث وعدم الاستعجال في أخذ القرار الجلوس والتحدث معها لمعرفة الأسباب التي جعلها تفعل ذلك فالخطأ وارد والاعتراف به أمر جيد.
وأضاف أمين الفتوى: "ولكن إذا أصرت على ذلك ولم تراعي زوجها فإذا ضاق صدر زوجها وأراد أن يطلقها فله ذلك فلا وزر عليه".
وتابع أمين الفتوى أنه إذا اعترفت الزوجة بخطئها ولم تتكبر وندمت عليه وطلبت من زوجها أن يسامحها ورغب في المسامحة فله ذلك فالموضوع يحتاج للتريث وجلوس الطرفين مع بعضهما ومن خلال الحوار سيصلوا للقرار المناسب.