«الرعاية الصحية»: زي مميز لأطقم التمريض بالمستشفيات التابعة للهيئة

أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، برئاسة الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية، ومساعد وزير الصحة والسكان، استحداث زي جديد لكافة الطواقم التمريضية داخل المنشآت الطبية التابعة للهيئة العامة للرعاية الصحية بمحافظات (بورسعيد، الإسماعيلية، الأقصر)، وذلك بواقع 13 كود جديد للزي بأشكال مميزة لكافة الطواقم التمريضية داخل الأقسام المختلفة.

وأضاف بيان الهيئة، أنه تم تغيير زي الطواقم التمريضية واستحداث زي جديد(uniform) مميز ومبتكر لطواقم التمريض داخل كافة المستشفيات التابعة للهيئة بالمحافظات الثلاث، بهدف تحسين المظهر العام بما يتماشى مع الهوية البصرية المتميزة للهيئة، إضافة إلى تقسيم فئات التمريض بزي مميز لكل قسم من أقسام المستشفى وذلك بعدة ألوان متنوعة ومميزة للإناث والذكور ولرؤساء التمريض من الجنسين بالمستشفيات.

وأشار البيان، إلى تقسيم زي طواقم التمريض طبقًا لأقسام المستشفى، وذلك بالأقسام الحرجة سواء للإناث أو الذكور و أقسام العمليات و التعقيم المركزي و أخيرًا إدارة التمريض والوظائف الإشرافية 

ومن ناحيتها أشارت الدكتورة كوثر محمود، نقيبة التمريض، المشرفة العامة على تمريض منظومة التأمين الصحي الشامل، وعضو مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية، إلى أن منظومة التمريض داخل نظام التأمين الصحي الشامل الجديد تشهد حاليًا طفرة عظيمة سواء على المستوى الدراسي أو على مستوى الممارسة العملية داخل المنشآت الصحية التابعة للمنظومة الجديدة.

وقالت: نعمل على وجود نموذج حقيقي من التمريض المصري القادر على أداء خدمة مميزة ذات جودة للمريض المنتفع بالمنظومة الجديدة ولا يقتصر على محافظة بورسعيد فحسب بل امتد ليشمل محافظات الإسماعيلية والأقصر، ومن المقرر أن يشمل كافة محافظات الجمهورية بالتزامن مع التطبيق المرحلي للتأمين الصحي الشامل والخطة الزمنية الموضوعة من قبل الحكومة المصرية.

ولفتت إلى الدورات التدريبية التي تلقتها كوادر التمريض بالهيئة العامة للرعاية الصحية، لضمان استمرارية كفائتها خلال أداء العمل، والتي شملت دورات (الدعم النفسي لمرضى فيروس كورونا، تنمية مهارات التواصل وأخلاقيات المهنة، تنمية المهارات الإدارية، إدارة الأزمات، مكافحة العدوي، تنمية مهارات اللغة الانجليزية).

وأعربت عن فخرها بهذا التطور الملحوظ لمنظومة تمريض الهيئة العامة للرعاية الصحية، والذي يعكس الصورة الذهنية الإيجابية عن التمريض ويسلط الضوء على المساهمات التي تقدمها طواقم التمريض بالهيئة لخدمة المنتفعين بالمنظومة الجديدة، مؤكدة أن أطقم التمريض تتمتع بقدر هائل من المعرفة وتمتلك مجموعة من المهارات المتنوعة، والتي تم اكتسابها سواء خلال سنوات الدراسة أو بالتدريبات التي تتم خلال فترة العمل بما يضمن استمرارية إتقان وتطوير تلك المهارات، لافتة إلى عمل طواقم التمريض وسط تحديات كبيرة وهو ما لوحظ خلال أزمة فيروس كورونا من تفانيهم في العمل إلى جانب باقي الطواقم الطبية.