تصدرت الترند في الساعات الماضية.. رحلة صابرين من السيرك إلى عالم الجن
كان من الممكن أن تصبح صابرين فنانة استعراضية كبيرة خاصة أن عائلتها مشهورة بألعاب السيرك، وخالتها النجمة نعيمة عاكف، إلا أن المعطيات لا تؤدي دائما إلى النتائج المطلوبة.
في الثمانينات والتسعينات حبسها المخرجون في دور الفتاة الملتزمة، ليتم تجميد موهبتها، في الوقت الذي لم تتمرد صابرين نفسها على الشخصية، باستثناء مشاركتها في فوازير "المناسبات" بجانب يحيى الفخراني وهالة فؤاد، والتي أثبتت فيها القدرة على القفز من الثلاجة.
في عام 1999 قررت المخرجة "إنعام محمد علي" أن تمنح صابرين الفرصة كاملة لتقوم ببطولة مسلسل أم كلثوم، واجتهدت صابرين في الدور، معتمدة على تقليد حركات الست، إلا أن “ثوما” من الصعب اختصارها في حركات ولزمات، وربما كان يجب تقمص روحها التي كانت في حاجة إلى مذاكرة معمقة للشخصية، قد تكون صابرين لم تصل إلى إليها بشكل كامل.
ظن الجميع أن صابرين سوف تستثمر نجاحا وتنطلق إلى أفق فني أعلى، إلا أنها صدمت الجمهور باعتزالها فجأة، وارتداء الحجاب، ما فسرته صابرين فيما بعد بأنه جاء نتيجة لظروف عائلة ومشاعر نفسية صعبة بعد انفصالها عن زوجها الأول.
ولأن الفن يجري في عروق صابرين فقد عادت من جديد، وحين شعرت أن الحجاب سيعيقها فاستبدلته بباروكة، ما تسبب في إثارة الكثير من الجدل، وفي نهاية الأمر قررت خلعه مرة أخرى.
عادت صابرين مرة أخرى لتؤدى أدوارا ثانوية من خلال مسلسلات وأفلام، بعد أن انحازت البطولات لأسماء نسائية شابة تحقق مشاهدات عالية، وكأنها لا بد أن تثبت نفسها من جديد، وتخوض المشوار الطويل مرة أخرى.
أما اللافت فهو تمرد صابرين في السنوات الماضية على ملامحها، بنيولوك جديد صنع منها مادة للحديث على السوشيال ميديا، وهي تغير لون شعرها، وتخسر الكثير من وزنها، وتتحول من نموذج عفاف شهيب إلى كاراكتر نرمين الفقي.
وخلال الساعات الماضية أصبحت صابرين "ترند" بعد حوارها مع لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" وهي تتحدث عن رحلته الفنية، وتعد الجمهور بعمل مختلف وهي تحكي عن فيلم "الإنس والنمس" الذي يتناول عالم الجن، ويعرض في أغسطس المقبل والذي تقف فيه إلى جوار محمد هنيدي، ومن إخراج شريف عرفة.