"الإخوان" تهدد التونسيين: البرلمان أو الدم
هدد التنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية، في بيان رسمي أصدره صباح الثلاثاء، الشعب التونسي والرئيس التونسى قيس سعيّد، متوعدا تونس بدمار وخراب ودماء إذا لم يتراجع الرئيس عن قراراته الأخيرة، وطالبه بالعودة للحوار وإعادة البرلمان المعطل.
ووفقا لـ"العربية.نت" فإن البيان - الذى نقلته وسائل إعلام محلية تابعة للجماعة - دعا الشعب التونسي بما فيهم الرئيس والحكومة إلى "الحوار قطعا للطرق المؤدية إلى تطور الأحداث وانزلاق البلاد إلى مزالق العنف والتخريب والدماء".
وزعمت أن مصير تونس سيكون مشابهاً لمصير دول أخرى لو لم يلغ الرئيس ما أصدره قبل فوات الأوان، وفقاً للبيان.
وقالت الجماعة إنها تتابع تطورات الأحداث في تونس، معتبرة أنها تهدد وحدة شعبها ومسيرته الديمقراطية.
يشار إلى أن التنظيم الدولي لجماعة الإخوان كان أجرى مشاورات مكثفة لبحث سيناريوهات المواجهة مع الرئيس التونسي ومنع سقوط التنظيم في تونس.
ووفق لمعلومات حصلت عليها "العربية.نت"، فقد أجرى راشد الغنوشي رئيس "حركة النهضة الإخوانية"، اتصالا مساء الأحد الماضى، بإبراهيم منير القائم بعمل المرشد للجماعة والمقيم في العاصمة البريطانية لندن للاتفاق على سيناريو المواجهة.
وأعلن منير، أنه سيكون هو وأعضاء وقيادات التنظيم الدولي في حالة انعقاد دائم، للاتفاق على الخطوات القادمة والسيناريوهات المطروحة لمنع سقوط التنظيم في تونس.
وكانت "حركة النهضة"، قد دعت رئيس الدولة إلى التراجع عن قراراته ومعالجة التحديات والصعوبات التي تعاني منها البلاد ضمن الإطار الدستوري والقانوني الذي يتماشى والخيار الديمقراطي، مع ضرورة استئناف عمل البرلمان كسلطة أصلية منتخبة ديمقراطيا.
