من هي عبير موسى المناضلة التونسية التي وقفت في وجه الإخوان؟
لم تكن مظاهرات الغاضبين في تونس على حكم الإخوان وليدة اللحظة، ولكنها نتيجة لمجموعة من الأفعال التي قام بها أعضاء الجماعة الإرهابية ضد كل من يخالفهم الرأي، وفي مقدمتهم عبير موسى رئيسة الحزب الدستوري الحر التي تعرضت للعنف على أيديهم.
تعرضت النائبة التونسية عبير موسى كثيرًا للسب والضرب العلني من قبل مجموعة من نواب الإرهابية خلال إحدى الجلسات العامة بالبرلمان التونسي، حيث تعرضت لحالة عنف مسبقة أثناء إحدى الجلسات وذلك كان في حضور وزيرة المرأة والأسرة والطفولة.
بعد الأحداث الأخيرة في تونس أصبح الجميع يبحث عن معلومات حول عبير موسى السيدة التي استطاعت أن تقف في وجه الإخوان وجبروتهم وتتحمل آذاهم، وهي واثقة أن يوم الخلاص منهم قريب جدًا، في الوقت الذي كان يظن فيه التونسيون أنه بعيد جدًا، وأن مجرد التفكير في إزاحتهم عن السلطة سيؤدي إلى كوارث، لكنهم فعلوها وقاموا بمظاهرات ضدهم، أحرقوا مقراتهم، وأنزلوا لافتتاهم، وقررا عزلهم من السلطة، ليستجيب لهم الرئيس قيس سعيد في الحال بقرارات جريئة تريحهم من عناء الانتظار لسنوات أخرى تحت إرهابهم.
وفيما يلي يستعرض «مستقبل وطن نيوز» أبرز المعلومات عن المناضلة التونسية عبير موسى.
- ولدت عبير موسى عام 1975، لأب يعمل لصالح الأمن القومي بالبلاد وأم مدرسة.
- حصلت عبير موسى على درجة الماجستير في القانون إضافة إلى شهادة الدراسات المعمقة في القانون الاقتصادي وقانون الأعمال.
- عملت عبير موسى بالمحاماة وتولت العديد من المناصب بينها نائبة رئيس بلدية أريانة، ورئيسة لجنة التقاضي وعضو في المنتدى الوطني للمحامين في التجمع الدستوري الديمقراطي، والأمينة العامة للجمعية التونسية لضحايا الإرهاب.
- شهد بداية العام 2010 تطورًا في حياتها العملية والسياسية بتعينها نائبة للأمين العام للمرأة في التجمع الدستوري الديمقراطي.
- بعد سقوط نظام الرئيس زين العابدين في عام 2011، والذي عارضته كمحامية، انضمت إلى الحركة الدستورية التي أسسها رئيس الوزراء السابق حامد القروي.
- عينت في الـ 13 من أغسطس عام 2016، رئيسًا للحركة الدستورية، والذي أطبق عليه فيما بعد اسم الحزب الدستوري الحر.