الرئيس التونسي: هناك من يسعى إلى تفجير الدولة من الداخل

أكد الرئيس التونسي قيس سعيد أن صبره نفذ إزاء الأوضاع فى بلاده واصفا إياها بأنها بلغت حدا لم يعد مقبولا .
وقال سعيد فى كلمة مصورة مساء اليوم الاثنين : إن " البعض يري أن الأخلاق ضعف وأن الاحترام ضعف والتعفف نوعا من الخوف.. وتواصلت الأوضاع إلى حد لم يعد مقبولا في كل مؤسسات الدولة".
وأضاف أن هناك "من يسعى إلى تفجير الدولة من الداخل، مشيرا إلى أن المرافق العمومية لم تعد تعمل، والفساد استشرى  بشكل كبير داخل المؤسسات حيث، صارت اللقاءات تتم مع من هم مطلوبون للعدالة ومع من سرقوا ثروات الشعب التونسي".

وطمأن الرئيس التونسي المواطنين بأن "الدولة قائمة"، وهي معنية بالحفاظ على السلم والأمن.
 

وأوضح أنه وفقا للدستور والمادة 80 منه، أنه في حالة وجود خطر داهم، فإن على الرئيس اتخاذ ما يلزم من تدابير استثنائي مؤكدا أن تونس الان "تواجه خطر داهم".

جاء ذلك بعد إصدار الرئيس التونسي قرارا فى وقت سابق من اليوم، بإقالة وزراء الدفاع، والداخلية، والعدل .

وأصدر مساء أمس الأحد قرارا بإعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي، ورئيس مجلس النواب راشد الغنوشي، وتجميد أعمال مجلس النواب، وتولي رئاسة السلطة التنفيذية فى البلاد فى أعقاب الاحتجاجات التى شهدتها البلاد ضد حركة النهضة الإخوانية.