الاتحاد التونسي للشغل: حان الوقت لإنهاء حقبة وضعت البلاد على صفيح من نار
دعا الاتحاد التونسي للشغل إلى ضرورة وجود ضمانات دستورية لبث الطمأنينة لدى الشعب التونسي بجانب الإجراءات التي اتخذها الرئيس التونسي قيس سعيد، التي قضت بتجميد أعمال واختصاصات البرلمان ورفع الحصانة عن كافة أعضائه، وإعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي، وتولي السلطة التنفيذية ورئاسة النيابة العمومية.
وقال الاتحاد- فى بيان أوردته قناة العربية اليوم الاثنين-: "نريد إعادة الاستقرار للبلاد، والعودة للبناء، ونرفض لجوء أي طرف مهما كان إلى العنف".
وأضاف: "يجب مراجعة التدابير الخاصة بالقضاء لضمان استقلاليته، فيما تقدم بالتحية للتحركات الاجتماعية والشعبية السلمية".
وأكد الاتحاد التونسي للشغل أهمية تحديد مدة للإجراءات الاستثنائية والإسراع بإنهائها"، مضيفا: "الأزمة التي وقعت فيها البلاد سبق أن نبهنا إليها أكثر من مرة".
وأضاف: "حان وقت إنهاء الحقبة التي وضعت البلاد على صفيح من نار"، مشددا على أنه "يجب وضع خارطة طريق واضحة لتبديد المخاوف".
جاء ذلك بعد إصدار الرئيس التونسي قرارا فى وقت سابق من اليوم، بإقالة وزراء الدفاع، والداخلية، والعدل .
وأصدر مساء أمس الأحد قرارا بإعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي، ورئيس مجلس النواب راشد الغنوشي، وتجميد أعمال مجلس النواب، وتولي رئاسة السلطة التنفيذية فى البلاد فى أعقاب الاحتجاجات التى شهدتها البلاد ضد حركة النهضة الإخوانية.