مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي يعقد دورته الثامنة والعشرين في ديسمبر

قررت اللجنة العليا لـ مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي تعديل موعد انعقاد الدورة (٢٨)، لتكون في الفترة من 14 إلى 19 ديسمبر، بدلا من 7 إلى 15 ديسمبر 2021، لإتاحة أكبر فرصة مشاركة للعروض والفعاليات، وحتى لا تتعارض فترة المهرجان مع مهرجانات دولية أخرى، خاصة بعد أن تبين أن انعقاد مهرجان قرطاج الدولي للمسرح قد حدد موعده مسبقا في الفترة ما بين 4- 12 ديسمبر. 
وسيعود مهرجان القاهرة إلى موعده المتعارف عليه في سبتمبر، في دورة 2022 بينما تعد دورة العام الحالي استثنائية نظرا للظروف القهرية التي يعاني منها العالم وعدم الاستقرار في الخطة الدولية لمعظم الدول حتى اللحظات الأخيرة، بسبب تفشي وباء كورونا. 
وبحسب بيان أصدرته وزارة الثقافة، فإن مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي هو بمثابة فرصة للتواصل والحوار بين مختلف الثقافات والمجتمعات من خلال الأشكال المختلفة للمسرح وفنون الأداء، ويهدف إلى تقديم أحدث التطورات في المشهد المسرحي الدولي للجماهير المصرية والعربية، في حين يعد أيضا بانوراما للإنتاج المسرحي المحلي والإقليمي لصالح المتخصصين والمهرجانات والمهتمين من جميع أنحاء العالم. 
والعروض المشاركة تقدم ضمن برنامج المهرجان لليلتي عرض متتاليتين، و يمكن تقديم العرض لليالي إضافية خارج القاهرة بالتنسيق المسبق مع الفرقة. 
والمهرجان يتحمل الإقامة والإعاشة والانتقالات الداخلية للفرق المشاركة بحد أٔقصى 15 فردا، وتتحمل الفرقة المشاركة المصروفات الإضافية من تذاكر طيران، وشحن معدات وديكور، وغيرها. 
ويتم اختيار العروض المشاركة من خلال لجنة مشاهدة المهرجان، ويعتبر طلب المشاركة لاغيا في حال عدم وجود فيديو العرض كاملا ضمن طلب بالمشاركة، وتقدم طلبات المشاركة في موعد أقصاه 15 أٔغسطس 2021. 
وتشارك العروض ضمن مسابقة المهرجان الرسمية أو على هامش المهرجان وتمنح لجنة تحكيم المهرجان عشر جوائز عينية للفائزين ضمن مسابقة المهرجان الرسمية. وقد عقدت الادارة الجديدة لمهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي اجتماعها الأول بحضور وزيرة الثقافة المصرية إيناس عبد الدايم ورئيس المهرجان جمال ياقوت. 
وأعلنت عبد الدايم خلال الإجتماع دعمها الكامل وتمنياتها لنجاح النسخة 28، كما اعربت عن امتنانها للإدارات السابقة للمهرجان والتي جعلته واحدا من أهم الأحداث المسرحية الدولية. 
وخلال الاجتماع أعلن جمال ياقوت عن اكتمال تشكيل اللجان التنفيذية واستعرض أهم الأحداث التي ستدرج في هذه النسخة إلى جانب العروض المسرحية؛ بما في ذلك الندوات والورش والمعارض، بالإضافة الى يوم ثقافي للبلدان المشاركة لتقديم أهم جوانب ثقافاتها وتقاليدها لخلق فرص تبادل المعرفة بين الفنانين، فضلا عن عقد بعض الفعاليات خارج القاهرة لدعم وصقل الفنانين هناك. واقترح ياقوت انشاء نظام جديد من الجوائز يتماشى مع هذه الفكرة. 
وكانت وزيرة الثقافة قد أصدرت قرار تشكيل مجلس إدارة المهرجان برئاسة جمال ياقوت وإدارة كل من محمد عبد الرحمن الشافعي، وسعيد قابيل، وعضوية كل من: هدى وصفي، أبو الحسن سلام، أيمن الشيوي، أحمد مجاهد، أسماء يحيى الطاهر وحازم شبل. 
ويضم المجلس أيضا كلا من رئيس أكاديمية الفنون ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي (دار الأوبرا)، ورئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للكتاب، ورئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، ورئيس قطاع الإنتاج الثقافي، ورئيس قطاع العلاقات الثقافية الخارجية، ورئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، ورئيس البيت الفني للمسرح، ورئيس الإدارة المركزية للمركز القومي للمسرح والمستشار القانوني لوزير الثقافة.