قفزة في الصادرات اليابانية بفضل طلب قوي من الولايات المتحدة والصين
قفزت صادرات اليابان، في شهر يونيو يقودها طلب أميركي على السيارات، وشحنات إلى الصين من معدات صناعة الرقائق، مما عزز الآمال في تعافٍ تغذيه الصادرات في ثالث أكبر اقتصاد في العالم.
وزادت الصادرات اليابانية 48.6% على أساس سنوي في يونيو، محققة مكاسب في خانة العشرات للشهر الرابع على التوالي، لكن المعدل تضخم كثيرا بفعل التراجع الحاد الناتج عن جائحة كورونا العام الماضي.
وظل نمو الصادرات قويًا، حتى مع تأثر إنتاج اليابان وشحناتها من السيارات جراء نقص الرقائق العالمي، بحسب "روسيا اليوم".
وفي ظل تراجع إنفاق المستهلكين بسبب تجدد قيود مكافحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في طوكيو، يعول صناع السياسات على الطلب الخارجي للتعويض.
وفي مؤشر إيجابي للاقتصاد المعتمد على التجارة، نمت الصادرات 23.2% في النصف الأول من العام الحالي، مرتفعة للمرة الأولى في خمس فترات، ومتجاوزة مستويات ما قبل الجائحة المسجلة في النصف الأول من 2019. وهذا هو أسرع معدل نمو منذ النصف الأول من 2010.
فيما زادت الصادرات إلى الصين، أكبر شريك تجاري لليابان، من حيث الوجهة، 27.7% على مدار عام حتى يونيو، يقودها الطلب على معدات صناعة الرقائق والمواد الخام والبلاستيك.
وزادت الصادرات المتجهة إلى الولايات المتحدة 85.5% في يونيو، بقيادة شحنات السيارات ومكوناتها والمحركات.
وارتفعت الواردات 32.7% على أساس سنوي في شهر يونيو، بينما كان متوسط التقديرات لزيادة قدرها 29%.
وبلغ الفائض التجاري 383.2 مليار ين (3.49 مليار دولار)، مقارنة مع 460 مليار ين كانت متوقعة في المتوسط.
وانكمش اقتصاد اليابان 3.9% في ربع السنة من شهر يناير وحتى مارس. ومن المرجح أنه لم يكد ينمو في الربع الثاني، مع تأثر الإنفاق على الخدمات سلبًا بالجائحة.