دراسة تحذر من نقص اليود في الجسم
يعد اليود من العناصر الكيميائية المهمة في جسم الإنسان، وذلك بسبب الحاجة إلى وجوده في الخلايا خلال عملية تحويل الطعام إلى طاقة، كما يساعد الغدة الدرقية على القيام بوظائفها عن طريق المساهمة في تكوين الهرمونات التي تفرزها.
ونظرًا إلى أن الجسم غير قادر على تصنيع عنصر اليود ذاتيا، فإنه يجب الاعتماد على النظام الغذائي كمصدر أساسي له، ولكن من الجدير بالذكر أن المصادر الطبيعية للأغذية تحتوي على كميات قليلة من اليود، إلا إذا تمت إضافته إليها خلال عمليات التصنيع.
إن عدم وجود كميات كافية من اليود في الجسم يؤدي إلى قصور الغدة الدرقية وبالتالي تضخمها، كما قد يؤدي نقص اليود لدى المرأة خلال فترة حملها إلى إنجاب أطفال مصابين بمرض التخلف العقلي، أما بالنسبة للأطفال فإن نقص اليود لديهم قد يعرضهم للإصابة بقصور في الإدراك، والذي قد يتطور إلى التخلف العقلي إذا لم تتمّ معالجته.
ومن أهم أعراض قصور الغدة الدرقية نذكر ما يأتي:
الإعياء.
الاكتئاب والنسيان.
ضعف وتساقط الشعر.
جفاف البشرة.
زيادة الوزن.
عدم تحمل البرد.
الإمساك.
صعوبة في التنفس أو البلع في حال تضخم الغدة الدرقية بشكل كبير.