«شؤون الحرمين» تعلن إتمام خطة تفويج حجاج بيت الله الحرام لأداء طواف الإفاضة
أعلنت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي إتمام خطة تفويج حجاج بيت الله الحرام إلى الحرم المكي الشريف لأداء طواف الإفاضة، وسط أجواء روحانية مفعمة بالأمن والإيمان وسط منظومة متكاملة من الخدمات.
وأوضح المتحدث الرسمي للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي هاني بن حسني حيدر - في تصريح أوردته وكالة الأنباء السعودية - أنّ ضيوف الرحمن وصلوا صباح اليوم لتأدية طواف الإفاضة في بيت الله الحرام، وسط تنظيم متكامل بإجراءات احترازية صحية، حيث جرى تعقيم وتطهير المسجد الحرام وصحن المطاف والأروقة والساحات قبل قدوم الحجيج وبعد مغادرتهم الحرم المكي الشريف.
وبيّن حيدر أن الرئاسة بالتنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة، تعمل على جداول تفويج منظمة لاستقبال ضيوف الرحمن في المسجد الحرام لأداء طواف الإفاضة وصلاة عيد الأضحى، عبر تطبيق إجراءات التباعد الجسدي بين كل حاج وآخر، ووضع الملصقات الأرضية الإرشادية بساحات الحرم المكي وصحن المطاف التي تُحدد مسارات الحركة بشكل آمن وصحي.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئاسة قامت - في وقت سابق - بتركيب ملصقات وتجهيز مسارات مخصصة في صحن المطاف لكل فوج؛ لضمان تحقيق التباعد الجسدي بين الطائفين، من خلال الملصقات الأرضية، بالإضافة لتخصيص أبواب محدّدة للدخول، وأبواب أخرى للخروج لضمان منع حدوث أي تزاحم أو تكدس، وبما يضمن انسيابية حركة الحشود.
كما قامت الرئاسة العامة بتطييب وتبخير المسجد الحرام بأفخر وأجود أنواع الطيب، وذلك احتفاءً بوصول الحجاج إلى المسجد الحرام لأداء طواف الإفاضة.
وكثّفت وحدة الطيب والبخور جهودها خلال موسم حج هذا العام لتبخير المسجد الحرام، وكذلك المصليات على مدار الساعة.
وفي السياق وزعت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي (60) ألف مظلة اليوم على الحجاج والعاملين في المسجد الحرام ضمن مبادرة الرئاسة العامة التي أطلقتها بعنوان "هديتي مظلتي"، الهادفة لحماية الحجاج من حرارة الشمس خلال أدائهم طواف الإفاضة، والعاملين في خدمتهم من منسوبي ومنسوبات الرئاسة العامة، وأبطال الأمن والصحة، والمتطوعين سواء داخل المسجد الحرام أو في ساحاته.
وأفاد مدير الإدارة العامة للخدمات الاجتماعية بالرئاسة العامة جنادي بن علي مدخلي بأن المبادرة جاءت ضمن حزمة من المبادرات التي تقدمها الرئاسة لضيوف الرحمن، والهدف منها هو حماية الحجاج والعاملين في المسجد الحرام من حرارة الشمس، دفعا لإصابتهم بالإعياء والتعب، وارتفاع درجات حرارة أجسادهم خاصة في ظل ظروف جائحة كورونا والإجراءات الاحترازية التي تطبقها الرئاسة العامة داخل المسجد الحرام.