رغم تخوفات صفاء أبو السعود.. كيف تحولت «أهلًا بالعيد» إلى أيقونة للفرحة؟
رغم تخوف صاحبتها من عدم النجاح، أو المقارنة بأغنية سيدة الغناء العربي أم كلثوم «يا ليلة العيد أنستينا».. إلا أن أغنية «أهلًا.. أهلًا بالعيد» للفنانة صفاء أبو السعود، تحولت إلى «أيقونة» لأعياد المصريين ووعاء لمشاعر البهجة فى وجدان كل الأجيال.
تلك الأغنية التي قالت عنها صفاء أبو السعود، في أحد حواراتها: «كنت قلقة بشأن تلك الأغنية خوفًا من مقارنتها بأغنية ياليلة العيد لأم كلثوم، لكنني تشجعت بسبب تعاوني مع جمال سلامة وعبد الوهاب محمد، وأطلقت الأغنية التي حققت نجاحا كبيرًا».
وهو ما يؤكده الملحن جمال سلامة في حوار سابق له عن كواليس أغنية العيد فرحة لصفاء أبو السعود، قائلًا: الشاعر عبدالوهاب محمد أحضر له الأغنية وطلب منه لحنًا شبابيًا يتنافس أغنية كوكب الشرق أم كلثوم «يا ليلة العيد أنستينا». وذهب باللحن إلى صفاء أبو السعود لكي يأخذ رأيها في غناء الأغنية، مؤكّدًا لها أنَّها ستنجح وستكون علامة من علامات العيد.
يضيف سلامة، "أن صفاء كانت مترددة ولكنها قامت بغنائها في النهاية، وجاء مجدي أبو عميرة المخرج لكي يخرجها وأنتجها التليفزيون وتم طرح الأغنية وحققت نجاحًا كبيرًا فاق توقعاتها وقتها".
من هو «سعد نبيهة»؟
عند سؤال صفاء أبو السعود عن «سعد نبيهة» فى لقاءات تليفزيونية، ضحكت ضحة من القلب، قائلة:
«اللي يقولنا هو مين سعد نبيهة، الشاعر الكبير عبد الوهاب محمد»، موضحة أن كلمات الأغنية أصلها «سعدنا بيها» واختلط الأمر على الكثيرين، وتساءلوا من هو سعد نبيهة وربما كان ذلك سببًا إضافيًا في نجاح الاغنية.