منة شلبي تتضامن مع بيان نقابة الممثلين ضد حلا شيحا
أعلنت الفنانة منة شلبى، عن تضامنها مع بيان "نقابة المهن التمثيلية" حول الجدل الذى أثاره تعليق كتبته الفنانة حلا شيحة عبر حسابها على إنستجرام الأسبوع الماضى، وتضمن ما اعتبره كثيرون إهانة للفن وتحريما للعمل به.
وكتبت منة شلبي، عبر صفحتها الشخصية على فيسبوك: "كل الاحترام والدعم والتقدير لنقيب المهن التمثيلية أستاذي الخلوق الجدع أشرف زكي في جميع قراراته"، مضيفة: "الفن مهنة عظيمة والموهبة منحة ورزق من ربنا".
وكانت نقابة المهن التمثيلية، برئاسة الدكتور أشرف زكي، أصدرت بيانًا صحفيًا، أمس الجمعة، ردا على تعليق لحلا شيحا هاجمت فيه الفنان تامر حسني بعد بثه كليب لهما باسم "بحبك"، من فيلمهما الجديد "مش أنا" والمعروض حاليًا بدور العرض، وذلك عبر قناته على اليوتيوب، .
وقالت حلا:"أنا مش هتكسف من حد، أنا تبت من المشاهد دي، وهي لا تصح، وأنا غلطت، وبصلح، وأهم حاجة إن ربنا يرضى عنى.. الفن لو بيخلينا نبعد عن منهج ربنا ومنبقاش قدوة لولادنا يبقى باطل وميبقاش فن"، مضيفة: "إحنا يمكن نجحنا بمقاييس الدنيا بس صدقوني بمقياس ربنا إحنا لم ولن ننجح، أنا عارفة ومتأكدة إن زملائي جواهم خير، بس للأسف فتنة الشهرة والنجاح مش بتخلينا نشوف ونقيس الأمور صح".
وتابعت:"بتكلم من قلبي الكليب ده ميرضيش ربنا، وأنا عيطت؛ لأني شفت نفسي في المشاهد دي، دي كانت زلة نتيجة ظروف مررت بها، وكلنا بنغلط، ولازم نغلط، علشان إحنا بشر، بس المصيبة إننا بنغفل وبننسى".
وقالت النقابة في بيانها: "يعلن مجلس إدارة نقابة المهن التمثيلية رفضه التام لكل محاولات العودة بنا للوراء بنشر الفكر الظلامي الذي عانى منه المجتمع المصري طوال عقود، سواء عبر الصفحات العامة بالوسائط الإلكترونية أو الصفحات الخاصة لمن يعتزلون الفن تحت غطاء التوبة، وكأن الموهبة التي منحها الله للمبدعين خطيئة".
وأكد مجلس النقابة "أنه لن يقف ساكتًا أمام محاولات تشويه الفن والإبداع، الذي يعد أحد المؤشرات الثقافية لتطور الرؤية في المجتمعات المتحضرة".
وشدد المجلس على "الدعم الكامل للإبداع والمبدعين في كافة الفنون عامة، والمهن التمثيلية خاصة. فخروج البعض من دائرة الفن وعودتهم المتكررة له، إنما تعبر عن تذبذب فكري ورؤية، ربما تحكمها مصالح شخصية، وهي حالات نادرة ولا تعبر إلا عن ذاتها".
وأهاب المجلس بـ"مقاطعة هذه الصفحات التي يريد أصحابها أن يعودوا برؤيتنا الثقافية للمربع صفر في رجعية جديدة لا تستهدف سوى مصالح خاصة على حساب المصلحة العامة لهذا الوطن، الذي لم ولن يبتلع طعم التشدد الذي أفضى للعنف والفوضى".
