واشنطن: قلقون من امتداد صراع تيجراي لجميع أنحاء إثيوبيا
أبدت وزارة الخارجية الأمريكية قلق واشنطن البالغ من احتمال أن يمتد الصراع الدائر في إقليم تيجراي إلى جميع أنحاء إثيوبيا.
وقالت جالينا بورتر المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية في إفادة صحفية اليوم الجمعة: "الولايات المتحدة، بالطبع، تشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تتحدث عن استمرار الأعمال العدائية في تيجراي".
وأضافت: "هناك خطر كبير من أن هذا الصراع قد يمتد خارج تلك المنطقة، جميع الأطراف بحاجة إلى إنهاء الأعمال العدائية والسعي لوقف إطلاق النار عن طريق التفاوض على الفور".
وفي وقت سابق من اليوم أعلنت وكالة رويترز للأنباء أن الحكومة الإثيوبية أرسلت اليوم الجمعة، تعزيزات عسكرية من ثلاثة أقاليم إلى القوات الحكومية في حربها ضد قوات إقليم تيجراي شمال البلاد وذلك بعد هزيمتها أواخر الشهر الماضي من قبل قوات جبهة تحرير تيجراي.
ونقلت رويترز عن مسؤولين في أوروميا، وسيداما، وإقليم الأمم والقوميات والشعوب الجنوبية قولهم: إن قواتهم انضمت إلى الجيش، المعروف باسم "قوة الدفاع الوطني الإثيوبية"، والذي انسحب من معظم أراضي تيجراي أواخر الشهر الماضي.
وقال المتحدث باسم منطقة أوروميا "نشرنا بالفعل قوات خاصة ستنضم إلى قوة الدفاع الوطني الإثيوبية"، لافتًا إلى أنه قد ينشر الإقليم مزيدًا من القوات "إن تطلب الأمر".
وفي وقت سابق أكد قائد جبهة التحرير الشعبية بإقليم تيجراي الإثيوبي تسادكان جبريتنساي أن القوات الحكومية بقيادة آبي أحمد لا تستطيع كسب الحرب في الإقليم، داعيًا إلى التفاوض لوقف إطلاق النار.
وقال جبريتنساي- في تصريحات أوردتها وكالة رويترز للأنباء الثلاثاء الماضي-: "بعد هزيمة قوات آبي نقول دعونا نتفاوض من أجل وقف إطلاق النار".
وأضاف: “نحن نلزم أنفسنا بحل سياسي واقعي للمشكلة برمتها مضيفًا: "أود أن يفهم المجتمع الدولي هذا الوضع".
وتابع قائد تيجراي: "لكن إذا لم يكن هناك خيار آخر سوف يكون الخيار التالي محاولة الحل عسكريا".