برلماني: «حياة كريمة» هو مشروع القرن الحادي والعشرين وأضخم مشروع عرفته مصر
قال النائب محمد رشاد عثمان عضو مجلس الشيوخ، إن مشروع حياة كريمة، هو مشروع القرن الحادي والعشرين بالفعل، وأضخم مشروع عرفته مصر لتطوير مئات القرى المصرية والتصدي لمشاكلها، إلى جانب تطوير كافة أعمال البنية التحتية، وتطوير كافة الخدمات من مياه وكهرباء وغاز طبيعي وصرف صحي.
وأشار "عثمان" خلال تصريحات له اليوم، إلى التقدير الرسمي والشعبي، والتضافر المجتمعي الكامل مع مبادرة حياة كريمة، التي أطلقها الرئيس السيسي، لتطوير الريف المصري، عبر جملة من المشاريع العملاقة، والنظر في كل مستلزمات الريف الحقيقية، بما يعود بالإيجاب على قرابة 60 مليون مصري يعيشون في الريف.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن مشروع حياة كريمة يشبه ملحمة المصريين في حفر قناة السويس، في القرن الـ19 وملحمة بناء السد العالي في القرن العشرين، وفقًا لحديث رئيس الوزراء، موضحًا أن المشروع -حياة كريمة- ممتد داخل كافة ربوع مصر، بما يمثل إعادة رسم خريطة توزيع السكان والإمكانيات الاقتصادية بالدولة، لحل مشاكل الحاضر واستشراف المستقبل، وتجنب المشكلات، فضلًا عن رفع المستوى الاقتصادي والثقافي بالريف.
وشدد نائب الإسكندرية على أن مبادرة حياة كريمة مشروع مصري عملاق يليق بالقرن الحادي والعشرين، وبقيادة عظيمة تمسك بزمام الأمور في البلاد.