اختبار جديد للدم يكشف عن الأشخاص المعرضين لفقدان البصر
طور مجموعة من العلماء اختبارًا للدم يمكنه الكشف عن الجلوكوما، ويعتبر ذلك أفضل 15 مرة من الطرق الحالية في تحديد الأفراد المعرضين لمخاطر عالية قبل حدوث فقدان البصر الذي لا رجعة فيه.
وأظهر خبراء من جامعة فليندرز الأسترالية فعالية الاختبار على ما مجموعه 413،844 فردًا يعانون من الجلوكوما وبدونه.
ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن السبب الرئيسي للعمى على مستوى العالم يحدث عندما ينشأ الجلوكوما وعليها يتزايد الضغط في العين، مما يؤدي إلى تلف العصب البصري والألياف العصبية في شبكية العين.
وفقًا لـ NHS، تم تشخيص حوالي 500000 شخص بمرض الجلوكوما في إنجلترا وويلز وحدهما - لكن هذا على الأرجح لا يعكس انتشاره الحقيقي.
بمجرد تحديد الحالة في المريض، هناك العديد من العلاجات التي يمكن أن تساعد في إبطاء أو منع فقدان البصر الناتج.
وقال مؤلف الورقة البحثية والباحث الطبي أوين سيغز من جامعة فليندرز في جنوب أستراليا: "التشخيص المبكر للجلوكوما يمكن أن يؤدي إلى علاج ينقذ البصر".
وأضاف: "يمكن أن تمنحنا المعلومات الجينية ميزة في التشخيص المبكر واتخاذ قرارات علاجية أفضل".