دراسة أمريكية: 45% من جيل الألفية يسعون لوثيقة تأمين على الحياة تتضمن الوفاة بكرونا
كشفت دراسة أمريكية جديدة أن جيل الشباب من مواليد نهاية الألفية الماضية يسعون للحصول على وثائق تأمين للحياة تدعم التأمين ضد الوفاة بكورونا وذلك تأثرا بعدد الوفيات الكبير الناتج عن المرض.
وأشارت الدراسة إلى أن ما أطلقت عليه جيل الألفية يتمتع الآن بميل أكبر لشراء وثائق التأمين على الحياة أكثر من الأجيال الأخرى، وفقا للمجلة بلاك انتربرايز للأعمال.
وأضافت الدراسة التي أجرتها مجموعتي ليمار ولايف هابينيس للتجارة الصناعية أن جيل الألفية (الذين تتراوح أعمارهم بين 22 و 40 عامًا) هم الأكثر تأثرًا بالجائحة.
وأفادت الدراسة بأن حوالي 45 % من جيل الألفية أكثر سعيا لشراء وثائق التأمين على الحياة بسبب كورونا من مواليد عقدي الأربعينات والخمسينيات الذين كانت نسبتهم (15 %) أو مواليد الستينيات والسبعينيات الذين بلغت نسبتهم (31 %).
ويقول ثلثا جيل الألفية الذين شملهم الاستطلاع أنهم يعولون أطفالا دون سن 18 عامًا ويعيشون معهم. وعلى هذا النحو، كشفت الدراسة أيضا أن 43 % من جيل الألفية يخافون أكثر من الأجيال الأخرى من ترك من يعولونهم في وضع مالي صعب إذا ماتوا أو ان يتسببوا في متاعب مالية للآخرين بتكاليف الجنازة.
ولفتت نتائج الدراسة إلى أنه من المثير للاهتمام أن الشباب الأمريكيين الأصغر سنا يعتبرون من الأقل احتمالا أن يحصلوا على التأمين ولكنهم من بين الأكثر استعدادا لشراء وثائق التأمين على الحياة.
وصرح ديفيد ليفنسون، الرئيس والمدير التنفيذي لمجموعات إل إل جلوبال وليمار و لوما في الدراسة "بأن فيروس كورونا أدى إلى زيادة الوعي بالدور المهم الذي يلعبه التأمين على الحياة في الأمن المالي للأسر. وأظهر بحثنا أن 42 % من الأمريكيين سيواجهون مصاعب مالية في غضون ستة أشهر إذا مات العائل الرئيسي بشكل غير متوقع".
وأضاف ليفينسون: "الأمريكيون الشباب، على وجه الخصوص ، هم الأكثر عرضة للخطر- وأن أكثر من نصف جيل الألفية ليس لديهم تغطية تأمين على الحياة. والنبأ السار هو أن 48 % من جيل الألفية يقولون إنهم يخططون لشراء تغطية في العام المقبل. على الرغم من أن ليس الجميع سيمضي قدما في هذا الأمر، إلا أن صناعتنا بحاجة إلى مساعدة هؤلاء الشباب في الحصول على التغطية المناسبة التي ستحمي أسرهم".
وأظهر تحليل آخر أن الأشخاص الذين اشتروا وثائق التأمين على الحياة خلال الأزمة يتمنون لو تأخروا.
وكشفت الأبحاث من على موقع أكسبيرتيز دوت كوم أن العديد من الشباب الأمريكيين الذي لربما اشتروا وثائق التأمين متأثرين بحالة الذعر الذي تسببت به الجائحة، والآن يندم 21٪ منهم.